الأناضول 

قال "روس ويلسون" القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بالعاصمة التركية أنقرة، إن "الصحافة الأمريكية لا تمثل السياسة الخارجية للولايات المتحدة"، وذلك في تعليق منه على الأخبار التي تداولتها الصحافة العالمية بشأن العلاقات بين بلاده وتركيا. 

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها الدبلوماسي الأمريكي، أمس الأربعاء، على هامش حفل استقبال اقامه في مقر السفارة، بمناسبة استلام كل من "جوهاثان هنريك" المستشار الجديد للدبلوماسية العامة، و"جوفريتشيس" المتحدث الرسمي باسم السفارة، لعملهما رسميا أمس. 

وأكد المسؤول الأمريكي أن "تركيا والولايات المتحدة حليفان، وهذا يعني أن الدولتين شريكتين لبعضهما البعض"، مشيرا إلى أن الأنباء التي تتناقلها الصحافة الأمريكية لا تمثل السياسة الخارجية لبلاده، على حد تعبيره. 

ولفت إلى أن كلا من وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هيغل"، ووزير الخارجية "جون كيري" تناولا مع المسؤولين الأتراك مسألة التحالف الدولي ضد تنظيم (الدولة الإسلامية) المعروف إعلاميا باسم (داعش)، خلال زيارتهما الأسبوع الماضي للعاصمة أنقرة. 

ومضى قائلا: "يمكنني القول عقب زيارتي الوزيرين لتركيا، إننا - أي تركيا وأمريكا- في موقف جيد، ونفهم بعضنا بعضا بشكل جيد أيضا"، مشيرا إلى أن المسؤولين الأمريكان ونظرائهم الأتراك يفهمون بشكل واضح ما ينبغي فعله.

وفي رد منه على سؤال متعلق بإمكانية استخدام قاعدة "إنجيرليك" العسكرية التركية في شن هجمات ضد (الدولة الإسلامية)، قال "ويلسون": "هذه الموضوعات تمت مناقشتها أثناء زيارة كيري لتركيا، لكن لم يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن بعد". 

وشدد على أهمية تركيا كدولة كبيرة في المنطقة، مضيفا "لذلك كان لابد من سفير أمريكي هنا، ولقد وافق مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرا، على ترشيح السفير جون باس سفيرا رسميا لنا بأنقرة، وأنا واثق أنه ستكون له بصمة وسيؤسس علاقات جيدة بين البلدين، فهو رجل مؤثر بحق".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!