ترك برس

أعلن رئيس قطاع الأثاث والمنتجات الخشبية في تركيا عبد الرحمن براق بهلوان أن قطاع الأثاث التركي يحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الجودة والتصاميم، والمرتبة التاسعة عشر من حيث الأثاث الأكثر طلبًا حول العالم، مبينًا أن الهدف الأساسي لقطاع الأثاث في الفترة الحالية، وذلك في مؤتمر صحفي في تشرين الأول/ أكتوبر 2015.

وأكد بهلوان أن الهدف الأساسي لقطاع الأثاث في الفترة الحالية هو تمكين القطاع من الوصول لى المرتبة الأولى من حيث التصاميم، ودخول دائرة الدول العشرة الأكثر تصديرًا للأثاث في العالم.

وأشار إلى أن السر في نجاح قطاع الأثاث التركي يكمن في الجودة العالية والأيدي العاملة النوعية، مؤكدًا أن الدعم المادي والاستشاري الذي قدمته الحكومة التركية كان له دور في تحقيق هذا النجاح وتحويل تركيا من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة.

وذكر بهلوان أن التقارب الثقافي مع منطقة الشرق الأوسط والمسلسلات التركية لعبت دورًا في رواج الأثاث التركي في هذه المنطقة، مشددًا على أن من المتوقع أن يتضاعف حجم قطاع الأثاث خمس مرات بحلول عام 2018، ولكن هذا النمو منوط بمزيد من الانفتاح التجاري.

وأضاف أن الأثاث التركي استحوذ على نصف طلب السوق الأوروبي للأثاث، وبذلك أصبح المنافس الأساسي للأثاث الإسباني والإيطالي الذي يعد الأول على مستوى أوروبا، مشيرًا إلى أن تركيا بحاجة إلى اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي لتسهيل ذهاب رجال الأعمال الأتراك إلى هناك، وتخفيف الرسوم الجمركية والكوتا المفروضة على البضائع التركية.

وسلّط بهلوان الضوء على الكوتا التي تفرضها تركيا على السلع الصينية، مؤكّدا ً أن هذا الإجراء من أنفع الإجراءات للعديد من القطاعات الإنتاجية في تركيا، لأن المستهلك يفضل السلع الرخيصة بغض النظر عن الجودة والسلع الصينية رخيصة جدًا ولو منحت لها الحرية الكاملة لغزت الأسواق التركية، وأوقفت مسيرة عدد من القطاعات الصناعية التركية، وقد أدى هذا الإجراء إلى قناعة لدى المواطن التركي بأن الجودة هي الأهم وليس السعر.

وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس قطاع المنتجات الإلكترونية والسلع المعمرة "رجب بولات" أن منتجات الأثاث التركية أصبحت في كل مكان من العالم، موضحًا أن مقارنة الوضع الاقتصادي للقطاع ما بين الماضي والحاضر أمر غير ممكن، لأنه في السابق كان يعاني الموت السريري وهو اليوم في أوج انتعاشه الاقتصادي.

وعزا بولاط التقدم الملحوظ الذي شهده قطاع الأثاث مؤخرًا إلى النمو الاقتصادي والتمويلي العام في تركيا والدورات الاستشارية التوعوية التي واظبت عليها الحكومة التركية لتطوير القدرات البشرية الدينامو الأساسي لأي عملية إنتاج والانفتاح الاقتصادي الضخم الذي شمل عددا كبيرا من الدول والأقاليم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!