ترك برس

أفاد وزير العدل السويدي "مورغان يوهانسون" أنّ الاتفاق التركي الأوروبي الذي تمّ التوقيع عليه الشهر الفائت، بخصوص اللاجئين والمهاجرين غير القانونيين، إيجابي من كافة النواحي، خاصة من ناحية الحد من تجارة البشر، والحيلولة دون وقوع حوادث موت مؤسفة.

وأشار يوهانسون إلى استمرار المخاوف حول حدوث تدفق جديد للاجئين الموجودين في تركيا باتجاه دول القارة الأوروبية، على الرغم من الاتفاق بين الجانبين في هذا الصدد، مضيفا أن بلاده ستنتظر لفترة قبل أن تلغي فحص الهويات على حدودها.

وأوضح يوهانسون في مؤتمر صحفي، أن بلاده، استقبلت منذ بدء الأزمة السورية، 130 ألف لاجئ سوري، وأنّ 100 ألف منهم حصلوا على إقامات وإذن عمل، فيما يجري العمل على إنهاء إجراءات 30 ألف لاجئ سوري.

وكانت تركيا قد توصلت مع الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق خلال القمة التركية الأوروبية التي جرت في 18 آذار/ مارس الماضي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/ آبريل الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!