ترك برس

أثار انتشار معلومات النفوس الخاصة بخمسين مليون مواطن تركي على مواقع الإنترنت غضب مواطنين ومسؤولين الأتراك على حد سواء.

وأكد وزير النقل والاتصلات والملاحة البحرية بنعلي يلديريم على أن التنظيم الموازي داخل الدولة التابع لجماعة فتح الله غولن هو من يقف وراء تسريب معلومات النفوس  لمواقع الإنترنت.

وأضاف يلديريم أنه لا داعي لتغير أرقام الهويات للمواطنين، وأن الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة للوقوف ضد الآثار السلبية التي قد تنجم عن تلك التسريبات.

وفي هذا السياق تذكرصحيفة ستار التركية أن المعلومات المسربة شملت المعلومات الشخصية لأكثر من خمسين مليون مواطنا، تمت سرقتها من دائرة الانتخابات المركزية في عام 2009 ومن ثم تم نسخها على أقراص مدمجة ونشرها هذا العام على مواقع الإنترنت.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!