ترك برس

انطلقت أمس الأربعاء، أعمال مؤتمر "منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال" تواصل "2"، في ولاية إسطنبول، تحت عنوان "فلسطين في الإعلام.. فرص وتحديات"، بمشاركة أكثر من 450 صحفي وكاتب وفنانين من دول عربية وإسلامية.

ويناقش المؤتمر الذي يختتم فعاليته اليوم الخميس، الفرص والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، في ظل التغيرات التي يشهدها الإعلام، وكيفية النهوض بالحضور الإعلامي للقضية الفلسطينية، للنهوض في خدمة القضية، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وشارك في الجلسة الافتتاحية كل من مصطفى خليفة وزير الاتصال المغربي، ومصطفى الفايد السفير الفلسطيني لدى أنقرة، وعزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ولفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية، الذين قدموا من ثلاثين دولة.

وفي كلمته الافتتاحية، قال، أمين قاسم، الأمين العام للمنتدي "نلتقي من جديد من أجل التواصل لفلسطين، ومن أجل أرض يؤمن بها شعبها، ومن أجل شعب سرقت أرضه منه، وألقي الآلاف من أبنائهم خلف السجون، لا لشيء إلا لأنهم ينشدون للحرية، ونتواصل لتكون هذه القضية العادلة، وشعبها المظلوم، شغلنا الشاغل، ومن أجل مؤازرتها".

وقال المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش، في كلمة ألقيت بالنيابة عنه في المؤتمر: "يعاني الشعب الفلسطيني الأمرين بسبب الاحتلال الإسرائيلي، ويجب أن نسعى إلى التعاون بين المؤسسات الإعلامية، التي تعمل لأجل القضية الفلسطينية، لرفع الظلم عنه".

وتابع المسؤول التركي "كنت أتمنى أن أكون معكم في مؤتمركم الثاني، وأن أتباحث معكم، لكن كما تعلمون أننا الآن في برنامج حكومي وبرلماني مزدحم، وبسبب هذا تعذر على الحضور، وبهذه المناسبة نشكر جميع الأخوة والأصدقاء المشاركين".

بدوره أكد حسام بدران، القيادي في حركة حماس، أن" الجانب الإعلامي في القضية الفلسطينية، أمر بالغ الأهمية، وبالتالي فإن كل الجهود التي تقدم، أو الأفكار الأخرى، من قبل المهتمين في العالم بالقضية، يعطي دافعاً مهماً لها، ويقربنا من إيصال صوتنا بشكل واضح إلى كل الأطراف".

جدير بالذكر أن "منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال"، كان قد عقد مؤتمره الأول (تواصل 1) في مدينة إسطنبول، في أبريل/ نيسان 2014، بمشاركة 450 إعلاميا من الكتاب والصحفيين والفنانين، وقيادات مؤسسات إعلامية، من مختلف أنحاء العالم العربي.

ويعتبر المنتدى، هيئة إعلامية مستقلة، داعمة للقضية الفلسطينية، للتنسيق والتعاون بين مؤسسات الإعلام الفلسطيني، لمواجهة الإعلام الإسرائيلي، بحسب ما يعرف به المنتدى نفسه.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!