ترك برس

نفت السلطات التركية ادعاءات تناقلها وسائل إعلام عربية ودولية حول وقوع انفجار ضخم في العاصمة التركية أنقرة.

ونقلت صحف تركية عن الشرطة تأكيدها بأن الدخان الذي ظهر في أجواء أنقرة سببه حريق في مبنى سكني، وأن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة عليه وإخماده.

يأتي ذلك على خلفية نشر قناة سكاى نيوز، وقنوات غربية أخرى فى خبر عاجل، بوقوع انفجار ضخم هزّ العاصمة التركية أنقرة.

من جهة أخرى، قال الإعلامي والصحفي التركي، أجار أكيس، في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في تويتر، إن صورة تركيا لدى وسائل الإعلام الدولية أصبحت كالتالي: هل هناك دخان؟ أين؟ تركيا؟ إذًا اكتب عنه إنفجار في أنقرة"، في إشارة إلى استهداف وسائل الاعلام الدولية للنهضة التركية وتشويه سمعتها على المستوى العالمي.

https://twitter.com/Acerakis/status/755424214665007104

جدير بالذكر ان قنوات عديدة مثل "بي بي سي" العربية وقناة سكاي نيوز العربية، وقناة العربية، والمحرر الدبلوماسي في تلفزيون "آي تي في"، وشبكات الأخبار الأمريكية، كانت كلها تبث مساء السبت الذي شهد محاولة انقلاب فاشلة تعليقات وتحليلات تفيد بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتهى، أو أنه لجأ إلى ألمانيا.

ولجأت هذه القنوات والمواقع إلى حذف أو تعديل منشوراتها بعد أن اتضح فشل الانقلاب وسيطرة السلطات التركية على الوضع في البلاد ونزول الشعب التركي إلى الشوراع لدعم القيادة التركية ضد الانقلاب العسكري.

شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضية، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشرطين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!