ترك برس

افتتحت وكالة الأناضول التركية للأنباء معرضًا للصور في العاصمة النمساوية فيينا، عرضت فيه الصور الفائزة في مسابقة “جوائز إسطنبول الدولية لأفضل صورة”.

وذكرت الوكالة أن شعبان قزلداغ وكيل رئاسة مجلس إدارة الأناضول ومصطفى أوزقايا نائب المدير العام أشرفا على حفل افتتاح المعرض الذي بدأت فعالياته السبت الفائت.

وفي كلمته الافتتاحية قال قزلداغ إنّ وكالة الأناضول تتمتع بخبرة 96 عاماً وتحتل مكانة مميزة بين الوكالات العشرة الأولى عالمياً، وتقدّم لزبائنها معلومات موثوقة عبر أخبارها وصورها.

وأضاف أنّ الأناضول تمتلك شبكة واسعة من المراسلين والمصورين حول العالم، وتعمل على نقل الوقائع والأحداث إلى مشتركيها عبر 11 لغة مختلفة.

وفي هذا الصدد قال قزلداغ: "وكالتنا تعمل ليل نهار على نقل الأحداث بدقة وسرعة متناهيتين، ولدينا 86 مكتباً في 35 دولة مختلفة ونسعى لتغطية كافة الأحداث العالمية عبر شبكة واسعة من المراسلين".

وتطرق قزلداغ إلى مسابقة جوائز إسطنبول الدولية لأفضل صورة، مبيناً أنّ الوكالة نظمت المسابقة المذكورة لمرتين خلال العامين الماضيين، وأنها شهدت مشاركة قرابة 13 ألف صورة من 84 دولة مختلفة.

وأكّد قزلداغ أنّ الصورة تعتبر وسيلة لتوحيد المشاعر الإنسانية، وتعكس المأساة الحاصلة في مختلف أنحاء العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى أزمة الشعب السوري ومعاناة اللاجئين.

من جانبه أعرب علي كاغان أورباي المستشار الأول للسفير التركي لدى فيينا، عن أمله في أن يكون المعرض وسيلة لإيصال معاناة الشعب السوري إلى الرأي العام العالمي بشكل أكثر وضوحاً، ويدفع المعنيين على العمل لإنهاء معاناتهم، ووقف نزيف الدم في هذا البلد.

وقام المشرفون على المعرض بتوزيع كتاب الأناضول "المحاولة الانقلابية الفاشلة دقيقة بدقيقة".

ومن بين المعروضات، صورة بعنوان "صرخة استغاثة من أطفال سوريا"، التقطها المصور السوري، "عبد دوماني"، وفازت بجائزة صورة العام، في مسابقة جوائز إسطنبول لأفضل صورة في 23 مارس/ آذار الماضي.

ويظهر في الصورة، وجه طفل سوري ملطخ بالدماء، بعد نجاته من الموت، وتحمل عيناه نظرة محملة بالعديد من المشاعر المتداخلة.

كما تُعرض صورة بعنوان "مهاجرون"، التقطها المصور "سيرجي بونوماريف"، لصحيفة نيويورك تايمز، وفازت بالجائزة الأولى في فئة "صورة خبرية واحدة" في مسابقة "جوائز إسطنبول لأفضل صورة" 2016، ومن ثم حصلت نفس الصورة، في 19 إبريل/ نيسان الجاري، على جائزة بوليتزر لتصوير الأخبار العاجلة مع عدة صور أخرى عن أزمة اللاجئين.

وتستمر فعاليات المعرض حتّى 2 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وفي 4 أكتوبر سيتم نقل مقر المعرض إلى مركز يونس إمره الثقافي في فيينا، ليستمر فيه لمدة شهرين كاملين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!