ترك برس

صرّح "عاكف جاغطاي كليج" وزير الشباب والرياضة التركي بأن بلاده أطلقت حملة للحيلولة دون انتشار مصطلحات المعاداة الإسلام "الإسلاموفوبيا" في الألعاب الإلكترونية العالمية.

جاء ذلك في تصريح للوزير أدلى به لوكالة الأناضول اليوم الخمس، أوضح فيه أنّه سيتم العمل على كشف المصطلحات المناهضة للإسلام، والمستخدمة في الألعاب الإلكترونية العالمية على الإنترنت، وذلك في إطار المساعي الحثيثة التي تبذلها بلاده للحد من تلك المصطلحات.

وذكر الوزير أن قيمة الألعاب الإلكترونية في تركيا تجاوزت الـ 440 مليون دولار، فيما بلغت 100 مليار دولار على المستوى العالمي، لافتا الانتباه إلى أن صناعة الألعاب الإلكترونية حققت انتشارا كبيرا حول العالم فاق انتشار أفلام هوليود.

وأكد الوزير في السياق نفسه بأن الألعاب الإلكترونية التي تُصنّع في الغرب باتت وسيلة لانتشار الإسلاموفوبيا، مضيفا: "ونحن بدورنا نبذل جهودا حثيثة لحماية أطفالنا وشبابنا من فخ هذه الألعاب، إذ اعددنا كتيبا إرشاديا في هذا الإطار، يتضمن أمثلة حول المشاهد والأصوات والرموز المستخدمة في الألعاب الإلكترونية ذات الانتشار الواسع".

وأوضح كليج أن وزارته اكتشفت من خلال الأبحاث التي أجرتها فيما يخص العالم الافتراضي أن عناصر وأدوات تُستخدم ضمن الألعاب الإلكترونية تؤدي دورا في إظهار رموز إسلامية مقدّسة بصورة سلبية".

وأطلقت وزارة الشباب موقعا يُمكّن من يصادف إساءة للإسلام في الألعاب الرقمية من الإبلاغ عنها،  وذلك عبر الرابط التالي:
www.oyunlardaislamofobi.com

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!