ترك برس

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ المسؤولين العسكريين الأتراك والأمريكيين توصلوا إلى اتفاق حول خطة طويلة المدى للعمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية.

وبحسب بيان البنتاغون فإنّ الاتفاق جاء خلال لقاء جمع بين جنرال مشاة البحرية "جو دانفورد" رئيس هيئة الأركان المشتركة، مع نظيره التركي الجنرال خلوصي أكار في مقر قيادة الأركان العامة التركية في العاصمة أنقرة قبل يومين.

وأشار دانفورد خلال زيارته لأنقرة إلى أن العمليات ضد داعش في سورية قد بدأت بالفعل، وذلك مع استمرار العمليات ضد التنظيم في الموصل بالعراق، مضيفاً أنه التقي نظيره التركي لتنسيق وتخطيط العمليات في العديد من المجالات، بما في ذلك العمليات ضد "داعش" في الرقة، والعمليات في الموصل وغيرها.

وفي هذا السياق قال دانفورد: "تركيا حليفاً وثيقاً، نريد فقط التأكد من أننا سنعمل بشكل منسق في بعض القضايا الصعبة، وما نعمل عليه الأن هو إيجاد المزيج الصحيح من القبائل المحلية لتحرير الرقة وإدارتها بعد التحرير، لا سيما أننا

وفيما يخص قوات سورية الديمقراطية (SDF) التي تشكل عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي غالبيتها العظمى قال دانفورد: "لطالما علمنا أن SDF ليس الحل للسيطرة على الرقة وحكمها، ما نعمل عليه الآن هو إيجاد المزيج الصحيح من القوات لهذه العملية".

واستطرد القائد العسكري الأمريكي أن المزيج الصحيح هو من القبائل المحلية وغيرها من الناس من محيط الرقة لقيادة العملية ثم للبقاء وتنظيم المدينة مرة أخرى بعد استعادتها من "داعش."

وشدد دانفورد على أن العملية العسكرية لتحرير الرقة تحتاج لـ"قوة عربية ذات أغلبية عربية وسنية"، مضيفاً: "هناك قوات من هذا القبيل. وهناك المعارضة السورية المعتدلة، قوات سورية تم فحصها وقوات الجيش السوري الحر، وهناك بعض التواصل الأولي لقوات مناسبة في الرقة".

وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية قد عقد لقاءً مع نظيره التركي خلوصي أكار الأحد الفائت، وتناول معه ملف انسحاب قوات حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) وجناحه المسلح وحدات الحماية الشعبية (ي ب ج) من مدينة منبج، فضلا عن الأوضاع الأخيرة في مدينة الرقة السورية، وعملية تحرير الموصل.

كما تطرق أكار ودانفورد إلى أنشطة حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي، وجناحه المسلح في كل من سوريا والعراق، فضلا عن تبادل وجهات النظر حيال خطر الصراعات الطائفية في المنطقة.

وجدد رئيس الأركان التركي لنظيره الأمريكي انزعاج بلاده إزاء استمرار نشاطات جماعة غولن الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!