ترك برس

أفاد زعيم حزب الحركة القومية "دولت باهتشلي" بأن مبادرة حزبه في المصادقة على الدستور الجديد جاءت للحيلولة دون سقوط الدولة والشعب، ولإبقاء الوطن حرا مستقلا.

جاء ذلك في تغريدات نشرها باهتشلي عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر"، أوضح فيه أسباب مصادقة حزبه على مقترح التعديل الدستوري، الذي يتضمن استبدال النظام البرلماني بالنظام الرئاسي.

وفي هذا السياق قال: "من الطبيعي بل ومن الواجب أن تقوم العقلية السياسية التي تدرك ديناميكية التغيير في المجتمع، على تحديد الإطار القانوني الذي يكسب الدولة استقلاليتها الخاصة، والمرجع الأخير للقانون هو الشعب التركي، ووجدنا الأمل والحل في اللجوء إلى الشعب، وليس في الآمال التي تعقد على القوى الأجنبية.

وانتقد باهتشلي الاتهامات التي وجّهت إلى حزبه من قبل بعض السياسيين من حزب الشعب الجمهوري، وبعض وسائل الإعلام الموالية له، والتي ادّعت أن اختلاف وجهات النظر بين نواب حزب الحركة القومية حول مقترح التعديل الدستوري دليل على وجود شرخ في بنية الحزب، إذ قال: "هؤلاء ليسوا سوى مريدي الفتنة، يعملون على تمرير ألاعيبهم القذرة من خلال اللعب على وتر حزب الحركة القومية".

وأشار باهتشلي إلى أن الهدف من الدستور الجديد والنظام الرئاسي هو منع الأسباب التي تعرقل سير عمل الدولة، وإزالة العقبات التي تؤدي إلى انكسارها وشتاتها.

وتابع: "إن كلام الفصل للشعب، والسيادة للشعب، فالشعب بذاته سيقرر قدره ومستقبله، إذن لم الشعور بعدم الارتياح من قبل بعض الاطراف؟.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!