ترك برس

استقبلت مدينة إسطنبول التركية خلال العام المنصرم 9.2 مليون سائحاً من عدد من البلدان العالمية المختلفة.

وفي كلمة له خلال مؤتمر عقد بمركز إسطنبول للمؤتمرات على هامش منتدى السياحة العالمية، قال مصطفى دمير رئيس بلدية منطقة الفاتح في إسطنبول، إنّ قطاع السياحة كغيرها من القطاعات الأخرى، تأثر بالعمليات الإرهابية التي حصلت خلال الأعوام الماضي.

وأوضح دمير أنّ بلديته تدرك أهمية قطاع السياحة ومساهمته في رفع مستوى النمو الاقتصادي للبلاد، وأنّ كادره الإداري في بلدية الفاتح، تسعى لتطوير المرافق السياحية انطلاقاً من هذا المبدأ.

وفي هذا السياق قال دمير: "المنظمات الإرهابية قامت بجرائمها في عدد من العواصم والمدن الشهيرة حول العالم وهذا أثر سلباً على نشاط القطاع السياحي بشكل عام، حتّى أنّ فرنسا وعاصمتها باريس التي تعتبر من أكثر المدن جذباً للسياح، تضررت بفعل هذه العمليات الإرهابية".

وأردف دمير قائلاً: "وعلى المستوى العالمي فإنّ عائدات السياحة تراجعت بنسبة 3.5 بالمئة، وكذلك الأمر بالنسبة لتركيا، فقد شهدت تراجعاً في عدد السياح الوافدين إليها بسبب العمليات الإرهابية، إلّا أنّ إسطنبول ولكونها ماركة عالمية لم تتأثر كثيراً بهذه العمليات واستقبلت خلال العام الماضي 9.2 مليون سائح، من 111 دولة مختلفة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!