ترك برس

نشر الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد، أستاذ التوجيه والإرشاد النفسي بجامعة القصيم السعودية، تسجيلا له مع مواطن تركي من العامة في مدينة إسطنبول، وهو يبكي على مأساة المسلمين في سوريا والعراق وميانمار وغيرها من البلدان، وحقق نسبة مشاهدة عالية في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الشيخ عبدالعزيز في تغريدة له عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة "تويتر"،إنه بحث في مدينة إسطنبول التركية عن سيارة أجرة، فوقفت له سيارة عادية، وحدثه صاحبها عن تفرق المسلمين وأثرالأخوة وهو يبكي.

https://twitter.com/a_alahmaad/status/855860082860593152

وحصل المنشور على 8269 إعادة تغريدة (ريتوت) و4915 إعجاب، فيما علّق عليها آلاف النشطاء العرب من الخليج  وبقية الدول العربية، كما نشرته صفحات أخرى لشخصيات معروفة.

وقال أحد المعلقين على المشهد: "إنما المؤمنون إخوة" إذا حققها المسلمون اليوم في حياتهم سينتصرون بإذن الله تعالى، فيما عّلق آخر بالقول: "مشهد مؤثر يدل على أن هناك احتقان كبير لدى الشعوب المسلمة ولو وجدت قيادة موحدة فلن يستطيع أحد الوقوف أمامها".

وأشار ناشط آخر إلى أن "هذا المشهد يجعل الغرب وأحذيته يضربون أخماسا في أسداس على ما بذلوا وخططوا وأنفقوا لجعل الولاء المطلق لحدود الدولة وليس للإسلام"، وأضاف آخر "قلبه على المسلمين شايل همهم وحامل ألم كبير في داخله على إخوانه المسلمين المظلومين".

ومن بين التعليقات أيضًا: "هذا الرجل هو المسلم الصحيح، يشعر بحرقة تفرق المسلمين وليس كإسلام بعض الخونة يعين الكافر على إخوانه ويعينهم على تفرق المسلمين" / "هذا هو من يحمل هم الأمة - والله حتى انا أبكاني- أين نحن من قول الرسول المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا".

وقال أحد الناشطين "تحدث أيضا عن ما يحصل في سوريا وهو الذي ابكاه بهذا الشكل ونعم الإخوة وإحساسه بأهله وإخوانه ومعاناتهم في سوريا"، ودعا آخر قائلًا: "اللهم أعز الإسلام والمسلمين واجمع كلمتهم ووحد صفهم وقوهم وانصرهم على من أراد تفكيكهم واضعافهم اللهم وانصُر مجاهديهم واجمع شتاتهم وفرقتهم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!