ترك برس

أكّد نائب رئيس الوزراء التركي "يالتشين أقدوغان" أنّ الحكومة التركية لن تقبل بتدخّل أطراف أجنبيّة في سير عملية المصالحة الوطنيّة وأنّ العمليّة سيتمّ إنجازها بالكوادر الوطنية وعن طريق الحوار والطّرق الدّيمقراطية، وذلك خلال لقائه مع وكالة الأناضول للأنباء.

وعن لقائه مع وفد حزب الشّعوب الدّيمقراطيّة، قال أقدوغان: "إن هذه الخطوة مهمّة من أجل تفعيل عمليّة المحادثات بين الطّرفين التركي والكردي وعلى الطّرفين أن يكونا جادّين في إيصال العمليّة للنّهاية السّعيدة وعلينا أن لا نقف عند التّفرّعات البسيطة".

كما أفاد أقدوغان بأنّ الدّولة التركية لن تتهاون مع الذين يقومون بأعمالٍ تخريبيّةٍ ويخلّون بأمن البلاد، قائلاً: "إنّنا نودّ أن ننجز عمليّة المصالحة الوطنيّة بكلٍ إصرارٍ وعزيمة، لكنّنا بنفس الوقت لن نسمح لبعض الأطراف باستغلال هذه العمليّة".

وتطرّق نائب رئيس الوزراء إلى الأزمة السّوريّة، مؤكّداً أن بشار الأسد فقد كل مصداقيّته وأنّ على المجتمع الدّولي اتّخاذ قرارات أكثر حزماً بحق هذا النّظام.

ورداً على سؤالٍ حول من سيخلف الأسد في حال الإطاحة به، قال أقدوغان: "العالم الآن يفكّر ببديل للأسد، وهذا نابع عن التّخوّفات الإسرائيلية. فهم ينتظرون إيجاد بديل أفضل من الأسد، وإذا انتظرنا أكثر من هذا فإنّنا لن نستطيع أن نجد من هو أسوأ من الأسد وليس الأفضل منه".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!