
ترك برس
تحتضن مدينة إسطنبول التركية يوم الأربعاء 31 مايو/أيار الجاري، اجتماعًا فنيًا حول مشروع مبنى الركاب المساند لِمطار الكويت الدولي الذي تشرف على تنفيذه شركة تركية، وذلك بحضور وفد كويتي رفيع.
وخلال حديثه لوكالة الأنباء الكويتية، أكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح أهمية الاجتماع الفني الذي يهدف إلى الاطلاع على النماذج التشبيهية للمطار مع شركة (جينكِيز إنشاءات) المشرفة على تنفيذ أعمال المشروع.
وأشار المسؤول الكويتي إلى أنه سيرأس وفد الإدارة المشارك في الاجتماع، مبينًا أن زيارته إلى تركيا تأتي استكمالا للخطوات الفنية لمشروع مبنى الركاب المساند الذي سيزيد الطاقة الاستيعابية لمطار الكويت الدولي.
وأوضح أنه تم وضع خطة عمل لتسهيل الأعمال الإنشائية لا سيما أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا لإنجاز مشاريع البنية التحتية لمرافق مطار الكويت الدولي بأسرع وقت ممكن إذ يعد المطار الواجهة الحضارية للبلاد.
وتوقع الشيخ سلمان الحمود الانتهاء من انجاز وتشغيل المشروع في عام 2018 إذ تتابع فرق العمل بالتنسيق مع قطاع المشاريع سير الأعمال مع الشركة المنفذة للاسراع في اغلاق الأعمال بالسرعة الممكنة وتدشين مبنى الركاب المساند.
ويضم وفد الإدارة العامة للطيران المدني المشارك في الاجتماع كلا من نائب المدير العام لقطاع المشاريع فهد الوقيان ورئيس مكتب رئيس الطيران المدني سعد المهيني، حسب وكالة الأنباء الكويتية.
وفي 9 مايو/أيار الجاري، شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في وضع حجر الأساس لمشروع مبنى المطار الجديد بالكويت، الذي تنفذه شركة ليماك التركية للمقاولات.
وأعرب الرئيس التركي في كلمة خلال مراسم وضع حجر الأساس، عن سعادته بوجوده في الكويت لهذه المناسبة، وقال: "سعيد بتواجدي بدعوة من سمو الأمير، لوضع حجر الأساس لمشروع تطوير المطار الجديد".
وأشار أردوغان إلى أن حجم المشاريع المشتركة بين الكويت وتركيا يبلغ 4.4 مليارات دولار، فيما يبلغ حجم الاستثمارات الكويتية في تركيا نحو 1.5 مليارات دولار. وأضاف أن التعاون القائم بين تركيا والكويت في سبيل حل مشاكل المنطقة، سيفتح الباب أمام العديد من التطورات الإيجابية الهامة.
وقال الرئيس التركي: "نرغب في أن يتولى رأس السلطة في البلدان الصديقة والشقيقة أشخاص يخدمون الشعوب ولا يظلمونها"، ويعد مشروع المطار أكبر مشروع تفوز به شركة تركية في الخارج بمفردها، وتبلغ تكلفته 4.2 مليارات دولار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!