ترك برس

نشر حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، تقريراً بعنوان "تحليل انتصار الإرادة الوطنية في 15 يوليو/ تموز"، والذي يوُرد تفاصيل أحداث الانقلاب الفاشل في العام الماضي، الذي نفّذته جماعة "فتح الله غولن"، ويحلل التقرير الذي أعده نائب حزب العدالة والتنمية في رئاسية السياسات الاجتماعية، عوامل مختلفة، والديناميات السياسية والاجتماعية التي دفعت لمقاومة الانقلاب.

ويتضمن التقرير المؤلف من ستة أجزاء، تتوزع على 304 صفحات، تقييماً للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بشأن محاولة الانقلاب، إذ يُشير الرئيس إلى أن تغلّب الشعب التركي على الانقلاب شكّل حدثاً بارزاً بالنسبة لتركيا، والعديد من دول المنطقة.

كما يضم التقرير 166 مقابلة أُجريت مع أقارب الشهداء الذين ارتقوا في الخامس عشر من يوليو، ويذكر 1517 شخصاً من الذين أٌصيبوا خلال محاولة الانقلاب، ويروي التقرير الأحداث التي وقعت ليلة الانقلاب، بترتيبها الزمني، ويحتوي معلومات تتعلق بالخلفيات الاجتماعية، والاقتصادية، لأولئك الذين قُتلوا، أو أُصيبوا خلال الانقلاب.

ووفقاً للتقرير، كان متوسط عمر القتلى 36 عاماً، وبلغ عمر أصغر ضحية خلال الانقلاب 15 عاماً، وأكبرها 63 عاماً، وبلغ عمر أصغر مُصاب 9 أعوام، وكان الأكبر بعمر 83 عاماً، ويذكر التقرير أسباب الوفيات، وطبقاً للنتائج فإن 47.5 في المئة من إجمالي الوفيات جاء نتيجة إصابات بطلقات نارية، و21 في المئة بسبب الضربات الجوية، و9 في المئة بسبب الدبابات، و3 في المئة بسبب شظايا.

ويُشير التقرير أيضاً إلى أن 39.8 في المئة من الجرحى أٌصيبوا بنيران الأسلحة، و27.8 في المئة أُصيبوا بشظايا، و6.9 في المئة أٌصيبوا بمدافع، و7.9 في المئة بسبب الدبابات، و2.9 في المئة نتيجة الغارات الجوية، ومن بين الجرحى كان هناك ما نسبته 6.6 في المئة، فقدوا أطرافهم.

ويؤكد التقرير على أن العنصر الرئيسي الذي يُميز محاولة الانقلاب في 15 يوليو/ تموز عن محاولات الانقلاب الأخرى في تاريخ تركيا، هو المقاومة التي أظهرها الشعب التركي، والانتصار الذي حصل نتيجةً لذلك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!