الأناضول

بات مخيم "أقجه قلعة" للاجئين السوريين، بولاية شانلي أورفة، جنوب شرق تركيا، أشبه بـ"مدينة صغيرة" إذ يقطن فيه نحو 30 ألف لاجئ، في 5 آلاف و352 خيمة، وتوفر السلطات مختلف الخدمات والمرافق الضرورية، فضًلا عن إشراك السوريين في إدارة شؤون المخيم، عن طريق "مخاتير" الأحياء الذين ينتخبهم سكان المخيم، والمجالس المختلفة.

وتشرف إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، على تقديم الخدمات المختلفة في مجالات الغذاء، والتعليم، والصحة، وتوفير الأمن، في المخيم، حيث أوضح قائمقام بلدة أقجه قلعة، "أيوب فرات"، للأناضول، أنهم قطعوا شوطًا كبيرًا في إشراك السوريين بإدارة المخيم الذي أقيم قبل نحو عامين، مشيرًا إلى تشكيل مجالس للنساء، والشباب، والأطفال، وكبار السن، في هذا الإطار، منوهًا بأنهم يستشيرونهم ويتواصلون معهم دائمًا.

ولفت "فرات" إلى تواصل أعمال تجديد المستشفى الموجود في المخيم، الذي استقبل نحو 65 ألف شخص منذ تأسسيه، وشهد ولادة قرابة ألفي طفل، مشيرًا إلى تجاوز عدد الطلاب في المخيم عشرة آلاف طالب.

وأكد "فرات" أنهم لا ينظرون إلى السوريين على أنهم لاجئون بل ضيوف، لافتًا إلى وجود مسرح، ومعرض للرسوم، في المخيم، منوهًا بتنظيمهم أنشطة ومسابقات رياضية، من أجل المساهمة في نسيانهم لظروف الحرب التي فروا منها، ودعمهم نفسيًا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!