ترك برس

قال رئيس الاتحاد العام لاصحاب العمل السوداني، سعود البرير، إن السودان بموقعه الجغرافي وفى اطار اهتمام تركيا بافريقيا يظل خيارا استراتيجيا لها فى الوصول الى اسواق الدول الافريقية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السودانية، أشاد البرير بأهمية الزيارة التي سيجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والوفد رفيع المستوي المرافق له من كبار رجال الاعمال والمستثمرين الأتراك للبلاد، اليوم الأحد.

ويجري أردوغان، زيارة إلى السودان برفقة وفد يضم نحو 200 رجل أعمال تركي، مستهلا جولة إفريقية تقودُه إلى تشاد وتونس وتستمر حتى 27 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقال البرير إن الزيارة ستحدث نقلة كبيرة في مسار علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين السودان وتركيا فضلا علي تقوية وتنمية علاقات القطاع الخاص بالسودان وتركيا.

وأوضح أن القطاع الخاص يرحب بالزيارة ويستبشر بها خيرا لانها تشكل قوة دفع لتحقيق تطلعات البلدين وتحقيق مصالح الشعبين انطلاقا من العلاقات الأزلية الدينية والتاريخية.

واشار البرير الى ان مرافقة كبري ما يقارب الـ (200) من رجال الاعمال والمستثمرين وكبري الشركات التركية للوفد تؤكد رغبة الجانب التركي فى تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بالسودان فى العديد من المجالات والتي ستتركز علي مجالات النفط ومشروعات البنية التحتية والقطاع الزراعي وتقنية المعلومات والمقاولات والتعدين والصناعات الغذائية وغيرها من المجالات.

كما أكّد استعداد القطاع الخاص السوداني لتنفيذ مشروعات شراكات استثمارية مع الجانب التركي فى القطاعات ذات الاستراتيجية والمشروعات ذات الاولوية بالاستفادة من الموارد والامكانيات بالسودان والخبرات والتقنية التركية.

ولفت إلى الطفرة الاقتصادية والتنموية التي ظلت تحققها تركيا وتقدمها الكبير في تصنيف الاقتصاد العالمي.

وقال البرير إن الزيارة تاتي فى ظل الجهود الداخلية المبذولة لتهيئة بيئة ومناخ والاستثمار وحالة الانفتاح الاقتصادي الخارجي الذي تشهده البلاد مما يعزز من فرص تحقيق شراكات استثمارية كبري تسهم فى رفع حجم مستوي التبادل التجاري بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات التركية بالسودان ومعالجة كافة المعوقات والعقبات التي ظلت تعترض توسيع علاقات التعاون الاقتصادي

وأكد البرير أن السودان بموقعه الجغرافي وفى إطار اهتمام تركيا بافريقيا يظل خيارا استراتيجيا لها في الوصول إلى أسواق الدول الافريقية.

من جهته، قال الامين العام للاتحاد بكري يوسف عمر، إن القطاع الخاص يستبشر خيرا بالزيارة التركية التي تأتي في مرحلة يبحث فيها السودان عن شركاء وشراكات اقتصادية دولية.

وأشار إلى أن الاتحاد تربطه علاقات تواصل وتعاون قوية مع كيانات وتنظيمات القطاع الخاص التركي حيث وقع الجانبان عددا من الاتفاقيات الاتفاقيات وتبادلوا المشاركة فى المعارض الى جانب مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية

وأكد عمر نجاح المشروعات الاستثمارية التركية بالسودان في إطار أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطتها في الانفتاح على إفريقيا عبر السودان.

ونوه الامين العام إلى أن الزيارة تاتي كذلك فى إطار ترتيبات البيت من الداخل المتمثلة فى جهود الدولة لتهيئة بيئة ومناخ الاستثمار ومراحل خطوات اجازة مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودخول القطاع الخاص فى مشروعات شراكة استثمارية بنظام الـ "بوت" مع الدولة وطرح الدولة للمشاركة فى المجالات الحيوية والاستراتيجية والبنيات التحتية مع شركاء من القطاع الخاص

وأضاف بأن الزيارة تأتي تواصلا لتطور العلاقات الثنائية بين البلدين وزيارة الرئيس البشير مؤخرا لتركيا والتي تتوج اليوم بزيارة الرئيس التركي ووفده من رجال الأعمال.

وأكد الأمين العام استعداد القطاع الخاص للشراكة مع الجانب التركي، وقال "نسعي إلى تنفيذ مشروعات شراكة استثمارية تعود بالنفع علي القطاع الخاص وعلي البلدين ونرحب بالمشروعات التركية المنفردة أو مشروعات الشراكة الثنائية أو ثلاثية مع أي طرف آخر".

وأشار إلى أهمية الزيارة التي تأتي في إطار تقوية وتوطيد علاقات التعاون الاقليمية والاسلامية، وقال إنها تبشر بالخير وتعتبر منصة انطلاق لتحقيق دفعة قوية لعلاقات التعاون الثنائي والاقتصادي والتجاري من خلال الشراكات الاستثمارية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!