ترك برس

هاجرت الآلاف من طيور الحمام المعروفة بـ"الحمامة الحلبية" إلى مدينة شانلي أورفا التركية على غرار سكان مدينة حلب، وذلك هرباً من آلة الدّمار التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 3 سنوات، لتجد حريّة الطّياران في هذه المدينة.

وقد تبنّى عدد من مُحبّي الطّيور مسؤولية رعاية وعناية هذا النّوع من الحمام المشهور عالمياّ، حيث أقاموا على أسقف منازلهم أقفاصاً من الحديد والخشب لتربية وحماية هذا النّوع من الحمام من خلال تقديم الطّعام والرّعاية الصحية لهم.

ويقوم المشرفون على هذه الطّيوربالسّماح لهم بالتّفسّح مرتين كلّ يوم في أجواء المدينة، حيث ينطلقون على شكل سرب ولا يفترقون عن بعضهم البعض ويشكّلون لوحةً فنيّة في أجواء المدينة، إلى أن يسمعوا صفّارة المُربّي كي يعودوا مرّةً ثانية إلى أماكنهم.

وأفاد أحد مربّي الحمام في مدينة شانلي أورفا "يوسف عزالدين تشوللو" أنّ تربية الحمام فنّ ويجب إتقان التّعامل مع مثل هذا النّوع من الحيوانات، حيث أوضح تشوللو بأنّه يملك ما يقارب 180 حمامة من مختلف الأنواع.

وأكّد تشوللو بأنّ آلاف الطّيور هاجرت إلى مدينة أورفا قادمة من الجانب السوري بسبب عدم استطاعت الطّيور وخاصّة الحمام منها التّكيّف مع أصوات القنابل والمتفجّرات.  

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!