ترك برس

أكد  رئيس لجنة الآثار والتراث في بلدية طرابلس، خالد تدمري، أن تركيا تولي طرابلس اهتماما كبيرا نظرا للتقارب الكبير في التاريخ والعادات والتقاليد ولصلة القرابة مع العديد من العائلات الطرابلسية.

وقال الطرابلسي في حديث لموقع سفير الشمال اللبناني، إن مشروع إعادة تأهيل مباني محطة طرابلس التاريخية، سبقها مشاريع كثيرة منها ترميم ساعة التل والتكية المولوية والجامع الحميدي وغيرها من المشاريع.

وأشار إلى أن تأهيل محطة القطار سيشمل كل المباني والسكك وستكون هناك دراسة شاملة لتحويله الى متحف وواحة تضم حديقة ومقاهي، وكل ذاك بتمويل من وزارة الثقافة التركية التي سمحت القوانين المستحدثة لها قبل عام بتنفيذ مشاريع خارج تركيا، وكانت طرابلس أول بلد عربي تنفذ فيه بعد البلقان.

وأضاف: "أطلقنا عدة مشاريع تتناول القطاعين التراثي والاجتماعي، وكان باكورتها إطلاق مشروع دفن الموتى مجانا حيث حصلنا على سيارتي إسعاف مخصصتين لنقل الموتى وتغسيلهم، مقدمتين من اتحاد بلديات تركيا، وقريبا سوف يتم وضعهما في الخدمة، وهناك مشروع بناء سراي طرابلس العثماني بديلا عن مشروع مرآب التل، وسيكون معلما تاريخيا مهما، وسيصار إلى تأهيل محيطه".

ولفت إلى أن هذا المشروع الأخير ممول من اتحاد بلديات تركيا ومن بلدية إسطنبول الكبرى، وحصل منذ فترة على موافقة الحكومة اللبنانية، وتم إرساله إلى الحكومة التركية للبدء بالخطوات العملية.

وقال تدمري: "هناك تنسيق دائم مع وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" التي بات لها مكتب في لبنان وقد نفذت العديد من المشاريع، واليوم هي بصدد استحداث حديقة الأخوة اللبنانية – التركية في الضم والفرز بطرابلس، وحديقة الشهداء المشتركين في القبة، فضلا عن استكمال المرحلة الثانية من التكية المولوية وتشمل متحف الصوفية، إضافة إلى تأهيل غرفة الأثر الشريف في المسجد المنصوري الكبير".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!