ترك برس

قام أيتوغ أتيجي، النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، بحلق ذقنه عقب إعلان الحكومة التركية رفع حالة الطوارئ بعد فرضها قبل عامين نتيجة المحاولة الانقلابية الفاشلة ليلة 15 يوليو/تموز 2016.

وتوجه البرلماني التركي، إلى صالة الحلاقة لدى مبنى البرلمان برفقة نواب آخرين من حزبه، ومجموعة من الصحفيين.

وقال "أتيجي" في تصريحات صحفية، إنه قرر قبل عامين عدم حلق لحيته احتجاجاً على فرض الحكومة آنذاك حالة الطوارئ.

وأضاف أنه مع رفع حالة الطوارئ انتهى الاحتجاج اذي كان يقوم به، لذا قرر حلق لحيته، موضحاً أن ما قام به يعد أطوال فترة احتجاج في تاريخ البرلمان التركي.

هذا وانتهى العمل بحالة الطوارئ في تركيا اعتبارًا من الساعة الواحدة فجر اليوم الخميس، بعد عامين من تطبيقها على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قام بها تنظيم "غولن" الإرهابي في 15 يوليو/تموز 2016.

وعقب فرض حالة الطوارئ للمرة الأولى، أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن فرضها لا يتنافى مع الحقوق والحريات في البلاد، وأن هذا الإجراء يهدف فقط لتطهير المؤسسات من أتباع التنظيم المذكور، الذي يتزعمه "فتح الله غولن" المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999.