ترك برس

تعليقاً على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزيرين تناولا ملفي منبج وإدلب، وآخر المستجدات الحاصلة في سوريا.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان، ان الوزيران اكدا رفضهما لأي هجمة قد تشنها قوات النظام السوري على مدينة إدلب التي يقطنها أعداد كبيرة من المدنيين.

وأضاف البيان أنّ أن بومبيو وجاويش أوغلو، تطرقا في اتصالهما الهاتفي إلى العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وبحثا السبل الكفيلة لإزالة العراقيل التي تشوب تطور تلك العلاقات.

وذكر البيان أيضاً: "تحدث الوزيران بشأن سبل خفض التوتر والتصعيد في سوريا، كما شدد الوزير بومبيو على أهمية إطلاق تركيا لسراح القس برانسون،  الذي يواجه اتهامات "بالتجسس والإرهاب".

وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.

ورغم إعلان إدلب، "منطقة خفض توتر" في مايو/أيار 2017 بموجب اتفاق أستانة، بين الدول الضامنة تركيا ورسيا وإيران، إلا أن النظام السوري والقوات الروسية تواصل القصف الجوي على المنطقة بين الفينة والأخرى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!