ترك برس

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن التحقيقات حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده، ستتواصل إلى أن يتم معرفة من أعطى أمر القتل.

وأضاف جاويش أوغلو، خلال حديثه للصحفيين في نادي الصحافة الوطني بالعاصمة اليابانية طوكيو، أن بلاده لم تتلق أي أجوبة من الجانب السعودي، تكشف الشخص الذي أصدر أمر قتل الخاشقجي، والمعلومات المتعلقة بمكان وجود جثته، لافتا إلى أنّ الإجابة على هذه الأسئلة تقع مسؤوليتها على الجانب السعودي، لأنّ الأشخاص الـ 15 الذين قتلوا الخاشقجي موجودون في السعودية.

وأكد وزير الخارجية التركي أن تركيا تمتلك أدلة تتعلق بمقتل خاشقجي، وأنها أطلعت الرأي العام على جزء منها.

وأوضح أنّ بعض الأدلة لم يتم الكشف عنها، وأنها أطلعت فقط الدول التي تريد معرفة هذه الأدلة، مؤكدا أنه سيتم عرضها على الرأي العام بعد نهاية التحقيقات.

وأكد الوزير أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متيقن من أنّ الملك سلمان لم يصدر أي تعليمات بقتل خاشقجي، قائلاً: "الأشخاص الـ 15 لم يأتوا من تلقاء أنفسهم إلى تركيا، بل تلقوا تعليمات بذلك، لا يمكن أن يأتوا ويقتلوا مواطنا سعوديا دون أخذ إذنٍ من أحد".

وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر ما قالت إنه "شجار"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة.

وأعلنت النيابة العامة التركية، قبل أيام، أن خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، "وفقا لخطة كانت معدة مسبقا"، وأكدت أن الجثة "جرى التخلص منها عبر تقطيعها".

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة الكشف عن جميع ملابسات "الجريمة المخطط لها مسبقا"، بما في ذلك الشخص الذي أصدر الأمر بارتكابها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!