ترك برس

أعرب متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، عن أمله بأن تتخلى الولايات المتحدة الأمريكية عن موقفها الذي سيضر بالعلاقات الثنائية بشكل دائم بذريعة شراء تركيا لمنظومة "إس- 400".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كالن، في العاصمة أنقرة، عقب اجتماع الحكومة برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وفي هذا الصدد قال كالن: "نحن نناقش مسألة الأمن ككل. مسائل "إس- 400"، والباتريوت و"F-35"  تعد خطوات اتخذتها تركيا لضمان أمنها القومي باعتبارها من أولوياتها".

وأضاف أن تركيا تنتهج سياسة خارجية تستند على السلام والاستقرار والاحترام المتبادل في مواجهة "التقارب السياسي الذي يشجع حالة الغموض الإقليمي والعالمي وبيئة الفوضى والتوتر".

وأوضح أن تسريب السلطات الأمريكية محتوى رسالة البنتاغون إلى تركيا، لوسائل الإعلام والرأي العام، بعد ساعات من إرسالها إلى الجانب التركي، يهدف إلى تشكيل ضغط على أنقرة.

وأشار كالن، إلى أن تركيا لم تكن في يوم من الأيام إلى جانب توتير العلاقات أو قطعها مع الولايات المتحدة، وإنما تتخذ على الدوام المبدأ المتمثل بإلقاء الخطوات المتماشية مع روح التحالف المستندة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. 

ولفت أنه على الأرجح سيبحث الرئيس أردوغان مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، شأن محاولة إقصاء تركيا من برنامج صناعة طائرة "إف-35"، خلال اجتماعهما في قمة العشرين في 20 يونيو/ حزيران الحالي باليابان.

وأعرب عن ثقته بأن الخلافات مع الولايات المتحدة، ستحل على المديين المتوسط والطويل، قائلا "مقاتلات إف-35، حقٌ لتركيا وهي بالتأكيد ستأتي إلى بلادنا". 

وأضاف "لكن تأخيرها (التسليم) ومحاولة جرها إلى أماكن أخرى بأعذار مختلفة سيضر بهذه المرحلة، وسيضر العلاقات الثنائية". 

وأضاف كالن، أن تركيا تواصلت مع روسيا بخصوص إنهاء النظام السوري هجماته التي يسعى من خلالها إلى استفزاز أنقرة عمدا والسيطرة على مساحات في المنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!