ترك برس

أجرت تركيا اتصالات مع كل من باكستان وماليزيا، لبحث المستجدات الأخيرة في إقليم كشمير.

وفي اتصال هاتفي أمس الاثنين، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، المستجدات في إقليم كشمير، داعياً إسلام أباد ونيودلهي إلى تعزيز الحوار بين البلدين.

وبحسب بيان لدائرة الاتصالات التابع للرئاسة التركية، فإن عمران خان اتصل بأردوغان لإطلاعه على المستجدات بين باكستان والهند بخصوص إقليم كشمير.

وإلى جانب أردوغان، أجرى "خان" اتصالاً هاتفياً آخر مع رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، عقب قرار الهند إلغاء الوضع الخاص للإقليم والذي يمنحه "حكما ذاتيا".

واعتبر رئيس الوزراء الماليزي، القرار الهندي "خطوة ستؤدي إلى تدهور السلام والأمن في المنطقة، وتقوض العلاقات بين جارين يتمتعان بقدرات استراتيجية". 

وكانت أنقرة قد أعربت عقب القرار الهندي، عن قلقها إزاء تصاعد التوتر القائم في إقليم كشمير، إثر إلغاء الهند مادة دستورية كانت تكفل الحكم الذاتي لـ "جامو وكشمير"، الشطر الهندي من الإقليم، بحسب ما نقلته "الأناضول".

وأعربت الخارجية التركية عن أمل أنقرة بإيجاد حل للمشكلة عبر الحوار وفي إطار قرارات الأمم المتحدة المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح كافة سكان جامو وكشمير، وباكستان والهند، معلنة استعدادها "للمساهمة من أجل تخفيف التوتر في المنطقة إذا وافقت الأطراف".

هذا ونشرت وزارة العدل الهندية نسخة من نص المرسوم الرئاسي القاضي بإلغاء المادة 370 من الدستور، مشيرة إلى أن القرار دخل حيز التنفيذ "فورًا". 

والمادة المذكورة تمنح سكان "جامو وكشمير"، منذ 1974، الحق في دستور خاص يكفل لهم عملية صنع القرار بشكل مستقل عن الحكومة المركزية. 

وفي رد فعل سريع حول القرار الهندي، أعلنت الخارجية الباكستانية، في بيان، اعتزامها دراسة جميع الخيارات الممكنة، للتصدي لقرار الهند، واصفة الخطوة بـ"غير القانونية". 

يُشار إلى أن الاتصالات الثلاثية بين تركيا وماليزيا وباكستان، تأتي عقب إعلان مهاتير محمد، خلال زيارته الأخيرة لأنقرة، آلية ثلاثية تضم البلدان الثلاثة، من شأنها النهوض بالحضارة الإسلامية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!