ترك برس 

في خضم الحملة التي يشنها اليمين الأمريكي المتطرف على النائبة الديمقراطية بالكونغرس، إلهان عمر، وجه مركز أبحاث إماراتي انتقادات حادة لعمر بسبب مواقفها الداعمة لتركيا ورفضها الاعتراف بمزاعم إبادة الأرمن، واتهمها بتلقي دعم مالي من تركيا. 

وقال مركز "Syndication Bureau" في مقال بعنوان "عضو الكونغرس الأمريكي تتبنى أجندة تركيا" إن "حقيقة أن إلهان عمر المولودة في الصومال ترتدي الحجاب وأن تركيا لديها حكومة إسلامية لا يعني تلقائيًا أن الاثنين مرتبطان سياسيًا. لكن يبدو أن العلاقات بين الاثنين تتجاوز مجرد تبادل وجهات نظر معينة."

واضاف أن علاقات عمر مع تركيا تسبق فترة ولايتها في مجلس النواب الأمريكي، حيث زارت عمر تركيا في شباط/ فبراير 2017 للتحدث في المؤتمر الدولي للمدافعين عن حقوق الإنسان.

وأشار المقال إلى أن عمر صوتت الشهر الماضي ضد مشروع قانون "يعارض العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا ويهدد بفرض عقوبات على أنقرة، لكنها حاولت في تموز/ يوليو الماضي تقديم مشروع قانون يدعم مقاطعة إسرائيل."

وزعم المقال أن عمر شقت صف زملائها الديمقراطيين عندما صوتت ضد قرار مجلس النواب الاعتراف "بمجازر الأرمن"، معتبرا أن شرح عمر لعدم تصويتها لصالح القرار كان غير مقنع للنقاد الديمقراطيين. 

وكرر المقال الاتهامات التي يروج لها اليمين الأمريكي بأن إلهان عمر تلقت دعما ماليا من تركيا خلال حملتها الانتخابية، مكررا أكذوبة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا مؤيديه الأمريكيين لدعمها. 

وقال المقال إن إلهان عمر تتفق مع ما  يطرحه أردوغان من النظرة العالمية المشتركة للمسلمين على أنهم ينتمون إلى أمة عالمية، أو مجتمع، يتجاوز الحدود الوطنية. 

وتصاعدت الحملة التي يشنها اللوبي الصهيوني والأرمني في الولايات المتحدة على إلهان عمر، خلال الأسبوع الماضي بعد رفضها التصويت لصالخ قرارات تدين العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، وتدعو لفرض عقوبات على أنقرة.

وكانت إلهان عمر قد عارضت في مقال بصحيفة اشنطن بوست أيضا العقوبات الأميركية على تركيا وقالت إنها واحدة من "قواعد السياسية الخارجية الفاشلة وغير الفعالة".

وردا على قانون الاعتراف بمذبحة الأرمن دعت عمر إلى الاعتراف بإبادة سكان أمريكا الأصليين، وبشاعات تجارة الرق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!