ترك برس 

اعتبر سفير إسرائيل السابق في الولايات المتحدة، إيتمار رابينوفيتش، أن تنامي قوة تركيا وإيران وضعف العالم العربي هو أكبر ما يواجه إسرائيل في الوقت الحالي. 

وقدم رابينوفيتش الذي شغل منصب كبير المفاوضين في المفاوضات مع سوريا في التسعينيات، تحليلًا للوضع الحالي في الشرق الأوسط في محاضرة  بمركز عائلة كرو للدراسات اليهودية والإسرائيلية، وفقًا لصحيفة The Daily Northwestern.

وقال رابينوفيتش: "إن أقوى ثلاث دول في الشرق الأوسط ليست عربية، وهي إيران وتركيا واسرائيل. ووصف العالم العربي بأنه ضعيف"، مشيرًا إلى أن "الحرب الأهلية السورية والأزمات في اليمن وليبيا والسودان، بينما تواجه مصر التي كانت ذات يوم من أقوى دول المنطقة، تحديات كبيرة".

وانتقد انحياز إسرائيل إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحزب الجمهوري، قائلًا إن "الدعم الصارخ للرئيس ترامب والحزب الجمهوري كان خطأ كبيرًا من جانب إسرائيل".

وكان الدبلوماسي الإسرائيلي أعرب في حديث مع "موقع ميدل إيست آي" عن قلقه من انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، واصفًا سوريا بأنها دولة فاشلة تتمتع بسياسة محدودة، بينما تزداد إيران وحلفاؤها قوة، وتعزز تركيا وجودها هناك. 

وفي تعليقه على حديث رابينوفيتش، قال محلل شؤون الشرق الأوسط في صجيفة جيروزاليم بوست ، سيث فرانتسمان، إن التحدي الحالي الذي تواجهه سرائيل، بعد ثماني سنوات من الربيع العربي وخمس سنوات على ظهور داعش، هو كيفية مواجهة الشرق الأوسط الجديد الناشئ.

وأضاف أنه على الرغم من تراجع حالة الفوضى وعدم الاستقرار في الدول العربية، فإن تركيا وإيران كانتا المستفيد الأكبر، ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قد استفادت أم لا.

وأردف أن القضية التي يبدو أن إسرائيل تواجهها اليوم هي أنها رغم قوتها تتنافس على النفوذ في العالم العربي مع إيران وتركيا في ظل الإدارة التركية الحالية. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!