ترك برس

قال رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب (البرلمان) الأردني، يحيى السعود، إن بعض الدول تحاول وضع العصى في الدولاب بالنسبة للعلاقة الأردنية التركية.

وخلال مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، أشار السعود إلى أن علاقات بلاده مع تركيا، "متميزة"، وأن "تركيا تدعم الوصاية الأردنية على القدس والمقدسات".

وأضاف: "نحن نقدر عالياً الدور التركي وزحف الأتراك للصلاة في القدس يعزز صمود أهلنا هناك، علاقاتنا متجذرة، وعلاقات الملك عبد الله بالرئيس (رجب طيب) أردوغان حميمة".

واستطرد السعود "الأتراك داعمون للدور الأردني تجاه القدس والمقدسات، ولا يستطيع أحد في العالم أن ينكر الدور الأردني إلا جاحد أو حاقد أو أعمى بصيرة... بحكم الجغرافية نحن الأقرب إلى فلسطين والشعب الفلسطيني".

وختم: "بعض الدول تحاول وضع العصى في الدولاب بالنسبة للعلاقة الأردنية التركية، وهي علاقة حميمة، أرسى دعائمها الملك عبد الله الثاني والرئيس أردوغان".

السعود، حثّ الدول العربية والإسلامية، على قطع علاقاتهم بالولايات المتحدة، لانحياز قراراتها إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي.

وقال السعود إن "القرار الأمريكي بشرعنة المستوطنات الإسرائيلية ليس بجديد عليها، ومن وجهة نظري ونظر الشعب الأردني أنها (أمريكا) أصبحت شريكة للاحتلال، بدل أن تكون راعية لسلام في المنطقة".

وحذر الولايات المتحدة من خطواتها التصعيدية بدعم الاحتلال من خلال شرعنة المستوطنات، مضيفًا: "عندما نرى الولايات المتحدة، وهي تعتبر نفسها شرطي المنطقة، تنحاز لمعسكر الظلام، هذا سيؤثر على العلاقات مع الدول العربية والإسلامية".

وأوضح "هذا الكلام يزيد من بؤر الإرهاب ويعزز منظومته، وعلى أمريكا أن تعود إلى جادة الصواب.. هذه القرارات تدل على أن الولايات المتحدة منحازة انحيازاً كاملاً للكيان الصهيوني (إسرائيل)".

واستدرك، في ذات السياق، "إن على الأردن والدول العربية أن تعيد النظر في علاقاتها مع الولايات المتحدة وقطع علاقاتها كاملة معها".

وفيما يتعلق بالقرار الأردني الأخير، بإنهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الباقورة والغمر، في اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994، أكد السعود بأنه "سيادي من الدرجة الأولى، والملك عبد الله أعلنها مدوية، وكانت فرحة للشعب الأردني بأكمله".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!