ترك برس

أعلن الرئيس التركي يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني/ نوفمبر أنه تمّ بنجاحٍ إطلاق أول صاروخ جوّ-جوّ من طراز "بوزدوان" (Bozdoğan). وسيدخل الصاروخ إلى ترسانة القوات المسلحة التركية العام القادم بعد استكمال تجارب إطلاق الطائرات ودمجه مع الطائرات العسكرية.

وفي خطاب لأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال أردوغان إن "العدّ التنازلي بدأ في تركيا من أجل الإنتاج الضخم للصواريخ جوّ-جوّ المحلية، والتي يتمُّ شراؤها عادة من الخارج بملايين الدولارات."

وقال اردوغان: "لقد نجح صاروخنا بوزدوان جوّ-جوّ، الذي سيدمج في طائراتنا المقاتلة، بضرب أهدافه في اختبار موجّه لإطلاق النار من الأرض، وقدّم أداءً جيدًا بطيرانه فوق سرعة الصوت وقدرته العالية على المناورة، سوف يخضع هذا الصاروخ للاختبارٍ من خلال إطلاقه من طائرة العام القادم".

يعد كل من "بوزدوان" و"غوكدوان" نظامين صاروخيين جوّ-جوّ انبثقا عن مشروع "غوكتو" الذي يديره معهد البحوث والتطوير في مجال الصناعات الدفاعية "سيغ"، التابع لمجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في تركيا "توبيتاك".

بدأ معهد البحوث والتطوير في مجال الصناعات الدفاعية العمل في مجال صواريخ جوّ-جوّ في عام 2013، وقد طوّر "غوكدوان" كصاروخٍ قصيرالمدى ذي قدرة عالية على المناورة والرصد بالأشعة تحت الحمراء، كما طوّر "بوزودوان" كصاروخٍ طويل المدى ذي رادار نشط.

سيدخل بوزدوان ترسانة القوات المسلحة التركية العام المقبل بعد أن يتمّ الاختبارات اللازمة، بحسب بيان وزير الصناعة والتكنولوجيا يوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

ومن جهته صرح الرئيس التركي أردوغان بأن "صاروخنا جوّ-جوّ، الذي تنتجه تسعة بلدان فقط في العالم، سيدمج في طائراتنا القتالية الوطنية وطائراتنا من طراز إف-16"، مضيفًا أنه بالإضافة إلى أسلحة أرض جو المحلية المستخدمة في الطائرات الحربيّة التركية، فإن صواريخ جوّ-جوّ ستصبح محلية ووطنية أيضًا.

وبعد كشف النقاب عن كلا الصاروخين في معرض الصناعات الدفاعية الدولي في أيار/ مايو 2017، أجريت اختبارات لإطلاق صواريخ باليستية من الأرض لقياس أداء محرك الصواريخ، بدون التوجيه والقدرة على تدمير الأهداف. وقد اكتملت الاختبارات بنجاحٍ في ولاية سينوب شمال تركيا.

وقد تمّ تزويد الصواريخ بتقنية وقود صلب عالية الدفع ومنخفضة الدخان، ونظام تشغيل وإشعال إلكتروني آمن لمحرك الصواريخ ذي الموثوقية العالية ومستوى الأمان العالي، ومنصهر مستمر لضمان السلامة والموثوقية العاليتين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!