د. علي الصلابي - خاص ترك برس

إن عقيدة أن لله سبحانه وتعالى ولداً، هي عقيدة ساذجة منشؤها قصور من التصور، يعجز عن إدراك الفارق الهائل بين الطبيعة الإلهية الأزلية الباقية، والطبيعة البشرية المخلوقة الفانية، والقصور كذلك عن إدراك حكمة السنة التي جرت بتوالد أبناء الفناء هو التكملة الطبيعية لما فيهم من نقص وقصور لا يكونان لله.

فالبشر يموتون والحياة باقية إلى أجل معلوم، فإلى أن ينقضي هذا الأجل فحكمة الخالق تقتضي امتداد البشر، والولد وسيلة لهذا الامتداد، والبشر يهرمون ويشيخون فيضعفون، والولد تعويض عن القوة الشائخة بقوة فتية، تؤدي دورها في عمارة الأرض - كما شاء الله - وتعين الضعفاء والشيوخ على بقية الحياة.

والبشر يكافحون فيما يحيط بهم، ويكافحون أعداءهم من الحيوان والناس، فهم في حاجة إلى التساند، والولد أقرب ما يكون إلى العون في هذه الأحوال.

والبشر يستكثرون من المال الذي يجلبونه لأنفسهم بالجهد الذي يبذلونه والولد يعين على الجهد الذي يجلب المال، وهكذا إلى سائر ما اقتضته حكمة الخالق لعمارة هذه الأرض، حتى ينقضي الأجل، ويقضي الله أمراً كان مفعولاً، وليس شيء من ذلك كله متعلقاً بالذات الإلهية، فلا الحاجة إلى الامتداد ولا الحاجة إلى العون عند الشيخوخة ولا الحاجة إلى النصير ولا الحاجة إلى المال ولا الحاجة إلى شيء ما مما يخطر أو لا يخطر على البال متعلقة بذات الله تعالى.

ومن ثم تنتقي حكمة الولد؛ لأن الطبيعة الإلهية لا يتعلق بها غرض خارج عن ذاتها، يتحقق بالولد وما قضت حكمة الله أن يتوالد البشر إلا لأن طبيعتهم قاصرة تحتاج إلى هذا النوع من التكملة، فهي تقتضي الولد اقتضاءً وليست المسألة جزافاً.

- قال تعالى:﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ * عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾(المؤمنون: 91-92).

لو قدِّر تعدد الآلهة لانفرد كل واحد منهم بما خلق، واستبدَّ به، ولتميز ملك كل واحد عن الآخر، ثم لكان كل منهم يطلب قهر الآخر وخلافه، فيعلو بعضهم على بعض، فلا ينتظم الكون بذلك، وبما أن الوجود متّسق منتظم، لا نرى فيه أثراً لتمايز الممالك والتغالب، فإن الله واحد لا شريك  له.

- قال تعالى:﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾(الأنعام: 101).

إن الذي يبدع هذا الوجود إبداعاً من العدم ما تكون حاجته إلى الخلق؟

والخلق إما هم امتداد الفانين وعون الضعفاء، ولذة من لا يبدعون ثم هم يعرفون قاعدة التكاثر، أن يكون للكائن صاحبة أنثى من جنسه، فكيف يكون لله ولد، وليس كمثله شيء، فأنى يكون النسل بلا تزاوج؟

وهي حقيقة ولكنها تواجه مستواهم التصوري، وتخاطبهم بالأمثلة القريبة من حياتهم ومشاهداتهم، فالمخلوق لا يكون أبداً شريكاً للخالق، وحقيقة الخالق غير حقيقة المخلوق، كما يواجههم بعلم الله المطلق الذي لا يقابله منهم إلا أوهام وظنون (وخلق كل شيء) (وهو بكل شيء عليم).

فالذي يعبد ويطاع ويعترف له بالدينونة وحده هو خالق كل شيء، فلا إله إذن غيره، ولا رب إذن سواه ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ) (الأنعام: 102).

- وقال تعالى: ﴿ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ (الفرقان: 2).

كل شيء مما سواه مخلوق مربوب، وكل شيء تحت قهره وتدبيره، وهو الذي هيأ كل شيء لما يصلح له بلا خلل فيه، وقدر حجمه وشكله ووظيفته وعمله وزمانه ومكانه وتناسقه مع غيره من هذا الوجود الكبير.

كما إنه خلق الإنسان على هذا الشكل الذي تراه فقدره للتكاليف والمصالح المنوطة به في الدين والدنيا، وقدره للبقاء إلى أمدٍ معلوم، وجعله يتناسل لامتداد الحياة إلى أجلٍ مسمَّى، وهو سبحانه باقٍ لا يفنى قادر لا يحتاج وكل ما في السماوات والأرض منقادون له، يقرُّون له بالطاعة ويشهدون له بالوحدانية، ولا يمتنع منهم شيء على تكوينه وتقديره.

- وقال تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ * بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ (البقرة: 116- 117).

كل ما قدره من الأمور وأراد كونه يتكوَّن، ويوجد على ما وِفق ما أراد من غير امتناع ولا توقف، ومن كان بهذه الصفة من القدرة كانت صفاته مباينة لصفات الأجسام، فأنى يتصوّر التوالد، ثم والذي ابتدع السماوات والأرض من غير أصلٍ وعلى غير مثال هو الذي ابتدع المسيح عيسى من غير والد بقدرته.

- وقال تعالى:﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا* إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا* وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾(مريم: 88 -95).

إن ضمير الكون وجوارحه لتنتفض وترتعش وترجف من سماع تلك القولة النابية (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا) والمساس بقداسته -الذات العلية -كما ينتفض كل عضو وكل جارحة عندما يغضب الإنسان للمساس بكرامته أو كرامة من يحبه ويوقِّره.

هذه الانتفاضة الكونية للكلمة النابية تشترك فيها السماوات والأرض والجبال، والألفاظ بإيقاعها ترسم حركة الزلزلة والارتجاف، وما تكاد الكلمة النابية تنطلق حتى تنطلق كلمة التفظيع والتبشيع (لقد جئتم شيئاً إدَّا)، ثم يهتزُّ كل ساكن من حولهم ويرتجُّ كل مستقر، ويغضب الكون كله لبارئه سبحانه وتعالى، وهو يحس بتلك الكلمة تصدم كيانه وفطرته وتجافي ما وقر في ضميره وما استقرَّ في كيانه، وتهزُّ القاعدة التي قام عليها واطمأن إليها (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا * وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا)، وفي وسط القضية الكونية يصدر البيان الوحيد (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا).

إن كل من في السماوات والأرض إلا عبد يأتي معبوده خاضعاً طائعاً، فلا ولد ولا شريك، إنما خلق وعبيد، وإن الكيان البشري ليرتجف وهو يتصور مدلول هذا البيان (لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا).

- وقال تعالى: ﴿قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ * قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴾ (يونس: 68: 70).

وكان الرّدّ على فرية: (وقالوا اتخذ الله ولداً) هو: (سبحانه هو الغني له ما في الأرض). (سبحانه): تنزيهاً لذاته العليّة عن مستوى هذا الظن أو الفهم والتصور: (هو الغني) بكل معاني الغنى عن الحاجات التي أسلفنا وعن سواها مما يخطر على البال، مما يقتضي وجود الولد والمقتضيات هي التي تسمح بوجود المقتضيات فلا يوجد شيء عبثاً بلا حاجة ولا حكمة ولا غاية (له ما في السماوات وما في الأرض) فكل شيء ملكه ولا حاجة به - سبحانه - لأن يملك شيئاً بمساعدة الولد، فالولد إذن عبث تعالى الله سبحانه عن العبث.

ولا يدخل القرآن الكريم في جدل نظري حول الطبيعة الإلهية والطبيعة الناسوتية، مما جدَّ عند المتكلمين وفي الفلسفات الأخرى لأنه يلمس الموضوعات في واقعها القريب إلى الفطرة، ويتعامل مع الموضوع ذاته لا مع فروض جدلية قد تترك الموضوع الحاضر نهائياً وتصبح غرضاً في ذاتها.

فيكتفي هنا بهذه اللمسة التي تمسُّ واقعهم، وحاجاتهم إلى الولد وتصورهم بهذه الحاجة، وانتفاء وجودها بالقياس إلى الله الغني الذي يملك ما في السماوات وما في الأرض، ليبلغ في نفوسهم موضوع الاقتناع أن موضوع الإفحام، بلا جدل نظري يضعف أثر اللمسة النفسية التي تستجيب لها الفطرة، هي يسر وهوادة، ثم يجابههم بالواقع، وهو أنهم لا يملكون برهاناً على ما يدّعون، ويسعى البرهان سلطاناً؛ لأن البرهان قوة، وصاحب البرهان قوي ذو سلطان (إن عندكم سلطان بهذا)، ما عندكم من حجة ولا برهان على ما تقولون (أتقولون على الله ما لا تعلمون؟).

وقول الإنسان ما لا يعلم منقصة لا تليق فكيف إذا كان هذا القول بلا علم على الله سبحانه.

إنه جريمة إذن وأكبر من كل جريمة، فهو أولاً ينافي ما يستحقه من عباده، من تنزيه وتعظيم، لأنه وصف له بمقتضيات الحدوث، والعجز والنقص والقصور، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، ولأنه ضلال في تصور العلاقة بين الخالق والمخلوق ينشأ عنه ضلال في تصور كل علاقات الحياة والناس والمعاملات، فكلها فرع من تصور هذه العلاقة وكل ما ابتدعه الكهنة لأنفسهم في الوثنيات من سلطان، وكل ما ابتدعته الكنيسة لها من سلطان إنما نشأ عن تصور العلاقة بين الله تعالى وبناته الملائكة، أو بين الله تعالى وعيسى ابن مريم من صلة الأبوة والنبوة، وحكاية الخطيئة، ومنها نشأت مسألة الاعتراف، ومسألة قيام كنيسة المسيح بتوصيل الناس بأبي المسيح بزعمهم إلى نهاية السلسلة التي بدأت الحلقة الأولى فيها بفساد تصور العلاقة بين الخالق والمخلوق، فسدت الحلقات التالية كلها في كل ضروب الحياة، فليست المسألة مجرد فساد في التصور الاعتقادي، ولكنه مسألة الحياة برمَّتها، وكل ما وقع بين الكنيسة وبين العلم والعقل من عداء، انتهى إلى تخلُّص المجتمع من سلطان الكنيسة بتخلُّصه من سلطان الدين نفسه، إن ما نشأ في هذه اللحظة، حلقة فساد تصور العلاقة بين الله وخلقه وجرَّ في ذيوله شراً كثيراً تعاني منه البشرية كلها ويلاته في التيارات المادية وما وراءها من بلايا وأرزاء.

(قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون): لا يفلحون أيَّ فلاح، لا يفلحون في شعب ولا طريق، لا يفلحون في الدنيا ولا في الأخرى، والفلاح الحقيقي هو الذي ينشأ من مسايرة سنن الله الصحيحة المؤيدة إلى الخير وارتقاء البشر وصلاح المجتمع وتنمية الحياة ودفعها إلى الأمام، وليس هو مجرد الانتاج المادي في تحطيم القيم الإنسانية، ومع انتكاس البشر إلى مدارج الحيوانية، فذلك فلاح ظاهري موقوت منحرف عن خط الرقيّ الذي يصل بالبشرية إلى أقصى ما تطيقه طبيعتها من الاكتمال.

(متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم هم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون): مجرد متاع واط، وهو متاع قصير الأمد، وهو متاع مقطوع؛ لأنه لا يتصل بالمتاع اللائق بالبشرية في الدار والآخرة، إنما يعقبه (العذاب الشديد)، ثمرة للانحراف عن سنن الله الكونية المؤدية إلى المتاع العالي اللائق ببني الإنسان.

إن الواجب هو أن نعبد إلهاً واحداً، وأن نتبع شريعته، ونعمل بكتابه، وأن نتلقى منه العقيدة والقيم والنظم، وأن نتصور الوجود وحقائق الأشياء، والارتباطات فيما بينها على هديه وأن نعبده بالكيفية التي بينها بدون غلوٍّ وتفريط، وألا نتجاوز الحقيقة في عيسى عليه السلام، وإذا أردنا أن ننسبه إلى أمه دون غيرها، كما يقول القرآن الكريم، إذ نسبه إليها ثلاثاً وعشرين مرة، بينما تضمَّن أسماء غيره من الرسل مجردة عن النسب في غالب الأحوال، فهو إنسان وليس ابن الإنسان، وهو رسول الله وليس ابن الله سبحانه وتعالى، وطبيعته بشرية وليست إلهية.

وقد حرصت العقيدة الإسلامية على إظهار هذه العلاقة بشكل لا لبس فيه ولا إبهام، فالله خالق أزليّ باقٍ، لا يحتاج إلى الولد، والعلاقة بينه وبين الناس جميعاً هي علاقة الخالق بخلقه دون استثناء، وللكون والحياة والأحياء سنن ماضية لا تتخلف ولا تحابي، فمن اتبع هذه السنن أفلح وفاز، ومن حاد عنها ضلَّ وخسر. والناس في هذا كلهم سواء، وكلهم مرجعهم إلى الله وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً، ولكل نفسٍ ما عملت، ولا يظلم ربك أحداً. عقيدة بسيطة واضحة لا تدع مجالاً لتأويل فاسد، ولا تنحني أو تنحرف بالقلب في دروب ومنحنيات، ولا في سحب وضباب، ومن ثم يقف المجتمع سواء أمام الله وكلهم مخاطب بالشريعة، وكلهم مكلف بها، وكلهم حفيظ عليها، وبذلك تستقيم العلاقة بين الناس بعضهم وبعض نتيجة استقامة العلاقة بينهم وبين الناس.


المصادر والمراجع:

* علي محمد محمد الصلابي، المسيح عيسى عليه السلام الحقيقة الكاملة، دار ابن كثير، دمشق-بيروت، ط1، (2019)، صفحة 219:209.

* عمر أحمد عمر، رسالة الأنبياء من شعيب إلى عيسى، دار الحكمة للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، 1997م، 2/ 285، 286.

* سيد قطب، في ظلال القرآن، صفحة 3/ 1807، 2321.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس