ترك برس

شكلت جامعة تركية فريقًا من العلماء في إطار مشروع لتطوير لقاح الحمض النووي ضد فيروس "كورونا" الجديد.

وبحسب وكالة الأناضول، بدأت جامعة إيجة في ولاية إزمير غربي تركيا، مشروعا من أجل تطوير لقاح محلي ضد فيروس كورونا المستجد.

وقال رئيس الجامعة الأستاذ نجدت بوداق، في بيان الجمعة، إنه لم يتم التوصل إلى أي لقاح مرخص ضد الفيروس حتى الآن في العالم.

وأشار بوداق إلى وجود جهود حثيثة في العديد من الدول للتوصل إلى لقاح ضد الفيروس القاتل.

وأوضح أنهم شكلوا فريقا من العلماء ضمن مركز تطوير الأدوية في الجامعة، من أجل القيام بأبحاث لتطوير لقاح الحمض النووي ضد كورونا بامكانات محلية.

وذكر أن الفريق العلمي بدء العمل على مشروع اللقاح، بعد سلسلة من الأبحاث والمناقشات ووضع التصورات الأولية حول ما يمكن فعله لمواجهة هذا الفيروس.

وفي وقت سابق، قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن وزارته بدأت بحملة دعم للقطاع العلمي في البلاد بهدف تطوير لقاح ضد فيروس كورونا.

وأفاد قوجة في تغريدة على تويتر، الثلاثاء الماضي، أن "معهد اللقاحات التابع للوزارة بدأ حملة لدعم العلماء الأتراك لتطوير لقاح ضد الفيروس".

وتابع قائلا: "سندعم كل التجارب العلمية، التي تبعث الأمل في هذا الشأن، ووزارة المالية التركية مستعدة بدورها لتشكيل صندق لدعم هذه الجهود".

وحتى مساء الجمعة، وصل عدد مصابي كورونا في العالم إلى قرابة 575 ألفا، منهم أكثر من 26 ألف وفاة، فيما تعافى نحو 130 ألفا.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

والأربعاء، ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خطابًا تلفزيونيًا وجهه للشعب حول الخطوات والتدابير المتخذة في مختلف المجالات من أجل مكافحة فيروس كورونا الجديد في تركيا.

وأكد الرئيس أردوغان أن تركيا تأتي في مقدمة الدول التي اتخذت تدابير وقائية مبكرة ضد فيروس كوفيد – 19 (كورونا)، مستطردًا بالقول: "إننا مستعدون لكافة السيناريوهات في هذا الخصوص".

وأضاف: "نحن نتحرك بمفهوم إدارة مبني على أن الأولوية للإنسان. ولهذا السبب حياة كافة المواطنين بالنسبة لنا ثمينة بنفس القدر، لذلك نقول ’ابقوا في البيوت‘. وحافظوا على المسافة الاجتماعية. أي حافظوا بين بعضكم البعض على مسافة لا تسمح بانتقال العدوى. ولذلك نقول لكم حافظوا على النظافة. خاصة غسل اليدين وتعقيمهما".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!