ترك برس

تسبب فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من مليون شخص، في حبس مليارات الأشخاص حول العالم، ومنعهم من الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، وهو ما كشفت عنه البيانات التي نشرها موقع جوجل حول كيفية تأثر التنقلات المجتمعية حول العالم بسبب تفشي وباء كورونا العالمي.

واستند تقرير جوجل حول تركيا إلى البيانات التي حصل عليها من هواتف 15 ألف مستخدم خلال المدة من 16 فبراير/ شباط 2020 إلى 29 مارس/ آذار 2020.

ووفقًا لتقرير عملاق الإنترنت، انخفض بنسبة 75٪ عدد الأشخاص الذين يذهبون إلى والمطاعم المقاهي ومراكز التسوق والمتاحف والمكتبات والمسارح.

ويذكر التقرير أيضًا أن عدد الأشخاص الذين يذهبون إلى أماكن مثل محال البقالة والأسواق والصيدليات انخفض بنسبة 39٪ مقارنة بالفترة السابقة لوباء كورونا.

كما تكشف بيانات جوجل عن انخفاض كبير في كثافة محطات الحافلات والمترو والقطارات والترام. ويبين التقرير أنه بين 16 فبراير/ شباط 2020 و29 مارس/ آذار 2020، انخفض عدد الركاب بنسبة 79٪.

ولم يقتصر تأثير فيروس كورونا على الحياة اليومية فحسب، بل غيّر أيضًا مبدأ عمل الشركات، إذ لجأ معظمها الآن إلى التحول للعمل من المنزل كجزء من التدابير الوقائية. وبالمثل، وهو ما تؤكده بيانات جوجل التي تكشف أنه حدث انخفاض بنسبة 45٪ في نسبة العاملين في المكتب، وارتفع معدل البقاء في المنزل في تركيا بنسبة 17٪.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن مساء الجمعة، إجراءات جديدة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، من بينها تمديد حظر التجول على أساس العمر، كما ألزم جميع المواطنين بارتداء الأقنعة الطبية الواقية، للحد من انتشار المرض، بالإضافة إلى حظر السفر من وإلى المدن الكبرى.

وأعلن أردوغان حظر مرور المركبات الخاصة داخل وخارج 30 منطقة حضرية كبرى وكذلك إقليم زونغولداك، حيث يوجد عدد كبير من المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

ووفق الإجراءات الجديدة، وسع أيضًا نطاق حظر التجول الإلزامي على أساس العمر ليشمل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، بعد أن كان يقتصر على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!