ترك برس

احتفل الطفل آدم، ابن المدير العام للتربية والتعليم الخارجي والتعليم العالي أحمد إمرة بيلغيلي، بتصوير مقطع فيديو وهو يقرأ النشيد الوطني التركي بمناسبة يوم 23 نيسان/ أبريل "يوم الطفل والسيادة الوطنية".

اعتاد الأتراك على الاحتفال في هذه المناسبة بتركيا وخارجها، وهي مرتبطة بالأطفال بشكل أكبر منذ أن خصصها لهم مؤسس الجمهورية التركية وأول رؤسائها مصطفى كمال أتاتورك قبل 100 عام، لكن الاحتفالات ألغيت في هذا العام لما في التجمعات من خطر على صحة المواطنين بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، لذلك دعا رئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب المواطنين إلى تصوير مقاطع فيديو احتفالا بالمناسبة.

استجاب لدعوة رئيس البرلمان آدم بيلغيلي، الذي تحتضنه أسرة المدير العام للتعليم الخارجي والتعليم العالي بوزارة التربية والتعليم الأستاذ أحمد إمرة بيلغيلي منذ أربعة أعوام، فارتدى آدم قميصًا عليه العلم التركي والتقط مقطع فيديو له وهو يقرأ النشيد الوطني التركي.

وفي حديث لقناة TRT، قال الأستاذ بيلغيلي: "نعلم أن يوم 23 أبريل يوم الطفل الذي يحتفل به في جميع أنحاء العالم، وقد اعتاد آدم على أن يكون يوم عيد وعطلة، وهذه هي الحقيقة إذ لا يوجد عيد دولي آخر خاص بالطفل، ولكن توجد في تركيا تقاليد خاصة للاحتفال بهذا العيد، من خلال استضافة أطفال من جميع أنحاء العالم، وقد تعلم آدم ذلك".

وأضاف بيلغيلي: "دعا رئيس البرلمان الجميع لقراءة النشيد الوطني التركي بمناسبة 23 أبريل، وقامت أخت آدم الكبرى بتعليمه النشيد الوطني، ثم صورت له مقطع فيديو وهو يقرأ النشيد مرتديا قميص العلم التركي، وسيكرر قراءة النشيد الوطني ملبيا دعوة رئيس البرلمان من شرفة المنزل في الوقت المحدد يوم 23 أبريل".

آدم من أصل إثيوبي، ولد في بإسطنبول في 21 حزيران/ يونيو 2014، وتحتضنه عائلة بيلغيلي منذ أربعة أعوام لرعايته، ويقول عن ذلك  الأستاذ أحمد إمرة بيلغيلي: "إنه طفلنا الثالث منذ أربع سنوات".

تفتخر تركيا بأن يوم الطفل لديها هو اليوم الوحيد الذي يخصص للأطفال بأكمله، وكانت في احتفالات الأعوام الماضية تستضيف أطفالا من كل أنحاء العالم لفعالية احتفالية ضخمة تنظمها مؤسسة الراديو والتلفزيون التركي الحكومية  TRT.

تتضمن احتفالات 23 أبريل كل عام تقليدا كبيرا يمنح الأطفال فرصة للجلوس في مكان الكبار، حيث يقوم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وأعضاء البرلمان وحكام الولايات وقادة الشرطة وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى بترك كراسيهم ليجلس عليها الأطفال ليوم واحد في إطار التعبير عن رمزية هذا اليوم.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!