ترك برس

تفاعل عدد كبير من النشطاء العرب في مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة المغترب التركي "أمرالله غولوشكن" المصاب بفيروس "كورونا"، والذي خصصت الحكومة التركية طائرة إسعاف لنقله من السويد بعد أن رفضت السلطات الطبية هناك علاج رغم حالته الحرجة.

وانتشرت في موقع تويتر عشرات التغريدات لإعلاميين ونشطاء عرب، تشيد بمبادرة الحكومة التركية لنقل مواطنها من السويد بعد أن تلقى وزير الصحة فخر الدين قوجة طلب مساعدة من إبنته "ليلى"، التي أوضحت أن المستشفيات السويدية رفضت معالجة والدها.

كما انتشرت تغريدات أخرى في تويتر، تدافع عن موقع السويد في التعامل مع المواطن التركي بدعوى أنه ليس هناك علاج خاص بفيروس كورونا حتى اليوم، وأن للسلطات السويدية قواعد خاصة في علاج المرضى بالمستشفيات.

وحطت طائرة الإسعاف في مطار أسن بوغا في أنقرة، ظهر الأحد قادمة من مطار ستوروب بمدينة مالمو السويدية، وبعد إجراء الفحوص الطبية على غولوشكن وأبنائه الثلاثة القادمين معه، تم نقلهم جميعا إلى مستشفى المدينة الطبية بأنقرة.

https://twitter.com/full_confident/status/1254372391003848704

https://twitter.com/b1f9KVCxTiqe8iV/status/1254551572912181248

https://twitter.com/AdnanAlzengmai2/status/1254471542542528512

ونشر الحساب الرسمي للرئيس التركي، مقطعاً مصوراً يظهر جانباً من حديث أردوغان مع ليلى غولوشكن، ابنة المغترب التركي أمرالله غولوشكن.

وطمأن أردوغان، التركية ليلى، بوصول والدها إلى أنقرة، مؤكداً أنه بات بأيدٍ أمينة، وأن الأطباء الأتراك سيقدمون له العناية اللازمة. وفق وكالة الأناضول الرسمية. 

بدورها، أعربت التركية ليلى، عن شكرها لأردوغان إزاء نقل والدها من السويد إلى أنقرة للعلاج، ليردّ عليها أردوغان بالقول: "لقد قمنا بواجبنا".

وعلّق مستشار أردوغان في حزب العدالة والتنمية ياسين أقطاي، على المبادرة في تغريدة عبر تويتر، قائلًا: "هنا تركيا.. حيث للانسان قيمة ومكانة عند المسؤولين". 

وأضاف: "تكتب (ليلى) إلى الوزير تطالبه بإعادة أبيها المصاب بفيروس كورونا من دولة السويد، فتجهز الدولة طائرة إسعاف لتعيد الرجل إلى أحضان الوطن. مرحبا بكم في بلاد الإنسانية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!