ترك برس

تناول تقرير صحفي مجري مستوى التطور الذي حققته تركيا في مجال الصناعات الدفاعية وخاصة على صعيد الطائرات بدون طيار التي أثبتت جدارتها ميدانيًا.

الصحفي ديفيد لازلو، كتب في جريدة "ماجيار نامزد" المجرية، أن تركيا طوّرت تكنولوجيا صناعاتها الدفاعية المستقلة، عوضا عن إثراء الدول الأخرى.

وأشار لازلو إلى أن تركيا باتت مستقلة اليوم في قطاع الصناعات الدفاعية بفضل استثماراتها في هذا المجال.

وأكد لازلو أن تركيا غيّرت مسار الحرب في ليبيا عبر دعمها الحكومة الشرعية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، مبينا أن الأسلحة التركية أثبتت جدارتها ميدانيا.

وقال وفق وكالة الأناضول التركية، إن "تركيا تصنع مقاتلتها، وحاملة طائراتها، ومركباتها المدرعة الخاصة بها، كما أن طائراتها المسيرة تقوم بعمل جيد للغاية". 

بدوره قال الباحث في الشأن التركي زولتان إيغاريشي، إن "تركيا كانت معتمدة بشكل كامل على الولايات المتحدة في تكنولوجيا الصناعات الدفاعية بعد انضمامها لحلف شمال الأطلسي في 1952، مطلع الحرب الباردة".

وأوضح إيغاريشي أنه بعد فرض الولايات المتحدة حصارا على تركيا بسبب عملية السلام التي نفذتها في جزيرة قبرص عام 1974، توجهت أنقرة إلى الاستثمار في صناعاتها الدفاعية.

ونوّه بأن تركيا سطّرت نجاحات في مشاريع عملاقة في الصناعات الدفاعية خلال العقد الأخير، من قبيل الدبابة ألطاي، ومدفع العاصفة، والمروحية أتاك "تي-29".

وأضاف الباحث المجري أن تركيا تخطط لإنزال حاملة طائراتها إلى البحر خلال العام الحالي. وقال إن تركيا باتت تصدر تكنولوجيتها في الصناعات الدفاعية إلى بعض الدول التي تربطها بها علاقات جيدة.

وبيّن أن حجم الصادرات التركية من الصناعات الدفاعية ارتفع بنسبة 170 بالمئة في الفترة بين 2014 و2018، وبلغت قيمة الأسلحة التي صدرتها العام الماضي 2.7 مليار دولار. وأكد إيغاريشي أن المجر مهتمة عن كثب بالمدرعة التركية "التنين" (Ejder Yalçın).

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!