ترك برس

استأنفت فرنسا مجددا استخدام لغة التهديد والتوعد بعقوبات اقتصادية ضد تركيا، بسبب أنشطة التنقيب التي تقوم بها الأخيرة في شرق المتوسط.

وفي هذا السياق قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون إن "عقوبات اقتصادية محتملة" من قبل الاتحاد الأوروبي تستهدف قطاعات في تركيا بسبب أنشطتها شرق المتوسط.

وأوضح بون في تصريحات صحفية أن فرض عقوبات على بعض القطاعات الاقتصادية في تركيا، أمر محتمل، مبينا أن جميع الخيارات مطروحة، بما في ذلك العقوبات الفردية.

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن العقوبات الفردية المحتملة قد تطال بعض المسؤولين الأتراك بسبب التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.

وتابع قائلا: "لقد منحنا فرصة لتركيا خلال القمة الأوروبية الأخيرة، أنقرة أرسلت حينها دلائل على التهدئة والآن اختارت مرة أخرى طريق الاستفزاز الممنهج، بالتأكيد سنذهب إلى أبعد من ذلك".

وتشهد منطقة شرق المتوسط توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.

يذكر أن تركيا تجري أعمال البحث والتنقيب في شرق المتوسط عبر سفينتها المتطورة "الريس عروج التي تعتبر إحدى السفن البحثية النادرة في العالم، وهي مجهزة بالكامل ومتعددة الأغراض، بحيث يمكنها إجراء مسح جيوفيزيائي زلزالي ومغناطيسي ثنائي وثلاثي الأبعاد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!