ترك برس

أضفت النوازل الجليدية مزيدا من الجمال على "الصخور الباكية" في ولاية تونج إيلي، شرقي تركيا.

وتقع "الصخور الباكية" في قضاء بولومور، وتعرف بهذا الاسم بسبب المياه التي تنهمر منها، قادمة من الينابيع التي في أعلاها، في مشهد يستقطب عشاق الطبيعة والتصوير.

ومع تدني درجات الحرارة في أيام الشتاء تتشكل نوازل جليدية على الصخور بطول نحو مترين أو أكثر في بعض الأحيان، ما يضفي روعة على وادي بولومور الذي تزينه غابات البلوط.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال جنكيز غوجمن، أحد سكان المنطقة، إن الشتاء بالرغم من الصعوبات التي يتسبب بها، إلا أنه يجلب الجمال أيضا.

ولفت إلى أن النوازل الجليدية المتشكلة على الصخور الباكية، تشكل منظرا جميلا، وأن طولها يصل 7 أو 8 أمتار في بعض الأحيان.

بدوره قال المصور غوندوغان تشاغ، إنه يحرص على توثيق المناطق الجميلة في الولاية بعدسته كلما سنحت له الفرصة.

وأشار إلى أن الصخور الباكية الواقعة على الطريق الواصلة بين ولايتي تونج إيلي وأرزينجان تشكل مشهدا بديعا يستحق التصوير لاسيما في الشتاء مع تشكل النوازل الجليدية.

بدوره قال الزائر سعاد بولاط، إن الصخور الباكية لفتت انتباهه على الطريق بينما كان متجها من أرزينجان إلى ولاية ألازيغ.

وأوضح أنه توقف عندها ليأخذ قسطا من الراحة ويلتقط الصور، معربا عن انبهاره بجمالها.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!