ترك برس

أكد موقع «جلوبال ريسك إنسايتس» الأميركي، المعني بالتحليلات السياسية، أن أهمية تركيا الإستراتيجية، ستمنع الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، من فرض عقوبات عليها، بل سيسعى لتعزيز العلاقات معها لمواجهة التهديد الروسي الإيراني للمصالح الأمريكية.

وقال الموقع إنه مع تولي جو بايدن الرئاسة الأمريكي وخروج برات البيرق ، تراجعت العلاقات القائمة مع البيت الأبيض ، ولا سيما بين البيرق ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط جاريد كوشنر، علاوة على أن الرئيس السابق ترمب نفسه قاوم أي تحركات سياسية ضد تركيا.

وأضاف أن من المرجح أن يتولى بايدن دورًا أكثر بروزًا في إعادة تعريف علاقة تركيا مع حلف شمال الأطلسي وحلفائها الأوسع.

وتوقع أن يتخذ بايدن خطوات لمساعدة الميليشيات الكردية في سوريا، ويمكن أن يُتوقع منه اتخاذ خطوات لمساعدة الأكراد في سوريا ، بالنظر إلى أن  تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديدًا في منطقة.

ووفقا للموقع، من الممكن أن تصبح المحاكمة المقبلة في نيويورك المقرر إجراؤها في مارس 2021 والتي يواجه فيها بنك خلق المملوك للدولة تهماً بانتهاكات مزعومة للعقوبات واسعة النطاق في إيران حافزًا إضافيًا لبايدن لفرض عقوبات على تركيا.

ولكن الموقع استدرك أن من غير المرجح أن يذهب بايدن إلى حد وضع تركيا تحت العقوبات ، بالنظر إلى توافر وسائل دبلوماسية أخرى لتحقيق انضمام تركيا إلى الناتو.

وأردف أن تركيا ما تزال ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة لواشنطن بسبب وجود قواعد أمريكية بالقرب من الشرق الأوسط. بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن أولويات بايدن الشاملة يتم وضعها على مواجهة التهديد الناشئ عن التحالف الروسي الإيراني ضد المصالح الأمريكية في المنطقة ، الأمر الذي يستلزم تعزيز العلاقات مع أنقرة.

وعلى هذا النحو ،والكلام للموقع، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو تهديد إدارة بايدن بفرض عقوبات على تركيا من أجل إجبار القيادة التركية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!