ترك برس

شهدت العاصمة عمان، الثلاثاء، جلسة مشاورات سياسية بين الأردن وتركيا، تناولت العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وترأس الجانب الأردني، أمين عام وزارة الخارجية يوسف البطاينة، فيما ترأس الوفد التركي، نائب وزير الخارجية، سادات أونال، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

واستعرض الجانبان، سبل دفع العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والأكاديمية والسياحية، حسب المصدر. 

كما تناولا التعاون في ظل الظروف والتحديات الاستثنائية التي تشهدها المنطقة، والتي فاقمتها جائحة كورونا وتداعياتها الصحية والاقتصادية.

وأكدا استمرار العمل، لاستكمال توقيع الاتفاقيات الثنائية ومأسسة العمل في إطار خدمة المصالح المشتركة بتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين.

كما شددا على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي بما يضمن تحقيق النمو والاستقرار في المنطقة ويلبي طموحات شعوبها.

وثمن أونال، الجهود التي تبذلها الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وفق وكالة الأناضول.

واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور لتعزيز التعاون في جميع المجالات وتطوير العلاقات الثنائية لخدمة المصالح المشتركة.

ويشهد الأردن وتركيا علاقات مميزة في مختلف المجالات، إضافة إلى توافقهما في الآراء والمواقف إزاء أهم القضايا الإقليمية والعالمية، وخصوصا القضية الفلسطينية، إذ تدعم أنقرة وصاية المملكة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!