ترك برس  -  الأناضول

استنكرت "الجبهة التركمانية العراقية"، الأربعاء، إصدار سلطات إقليم كردستان شمالي البلاد، طابعاً بريدياً يضم خريطة "تقسيمية تهدد وحدة أراضي العراق ودول الجوار".

جاء ذلك في بيان للجبهة التي يتزعمها النائب في البرلمان العراقي، أرشد الصالحي، اطلعت عليه الأناضول.

وقال البيان إن الجبهة "تستنكر قيام حكومة الإقليم بإصدار طوابع بريدية خاصة بزيارة البابا فرنسيس إلى أربيل، تضمنت خريطة تقسيمية تهدد وحدة الأراضي العراقية، بينها محافظتا كركوك والموصل".

واعتبرت أن "هذه الخطوة تشكل تهديداً مباشراً للأمن العراقي والإقليمي والدولي".

والأحد، أصدرت وزارة النقل في حكومة إقليم كردستان 6 طوابع بريدية بمناسبة زيارة بابا الفاتيكان للعراق، ويحتوي أحد الطوابع على خريطة لكيان يتشكل من أجزاء مقتطعة من العراق وتركيا وسوريا وإيران، فيما يسميه بعض الأكراد بأنه "خريطة كردستان"، وفق مراقبين.

وأضافت الجبهة: "ننصح حكومة الإقليم والأطراف السياسية الكردية بضرورة الحفاظ على أمن ووحدة العراق والمنطقة وعدم تكرار أخطاء الماضي".

وأشارت إلى أن "خطوات الاستفتاء وفرض سياسة الأمر الواقع أثبتت فشلها"، مشددة على أن "وحدة البلد هي التي تحافظ على مشروعية حقوقنا جميعاً".

وكان إقليم كردستان قد أجرى في 2017 استفتاء باطلا للانفصال، إلا أن محاولة الانفصال باءت بالفشل.

ونوهت الجبهة في بيانها إلى أن "الخريطة التي أصدرتها حكومة الإقليم تعكس ما تطلبه منظمة حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) المصنفة إرهابياً".

وتتخذ "بي كا كا" الإرهابية، من جبال قنديل شمالي العراق، معقلا لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات، وتحتل عددا كبيرا من القرى في المنطقة، وتشن هجمات على الداخل التركي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!