ترك برس

نشر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، مقطعا مصورا، لعملية إنقاذ طالبي لجوء في بحر إيجه، بعد أن رُموا في البحر مكبلين من قبل خفر السواحل اليوناني.

ويُظهر المقطع الذي نشره صويلو على حسابه في تويتر، اللحظات الأولى لعملية الإنقاذ من قبل خفر السواحل التركي، بعد ضبط زورقهم من قبل خفر السواحل اليوناني، ومصادرة مقتنياتهم وضربهم ثم تكبيلهم ورميهم في البحر بدون ستر نجاة.

وجرت عملية الإنقاذ قبالة سواحل ولاية إزمير، حيث نُقل طالبو اللجوء إلى المستشفى الحكومي بقضاء تشمه، والقيود البلاستيكية مازالت موجودة بأيديهم. حسب وكالة الأناضول.

وفي تعليق على الفيديو، أشار صويلو أنّ خفر السواحل التركي أنقذ 3 أشخاص بينما فقد 3 أشخاص حياتهم، وعمليات البحث مازالت مستمرة عن الشخص السابع".

وقال الصومالي أحمد عدنان محمد، أحد طالبي اللجوء الذين أنقذهم خفر السواحل التركي في بحر إيجة، إن سلطات اليونان ألقتهم "مكبلي الأيدي" في البحر، بعد ضربهم وإهانتهم.

وأضاف محمد (25 عاما)، للأناضول، أنهم وصلوا إلى جزيرة ساكيز اليونانية في 16 مارس/ آذار الجاري، وكانوا 7 أشخاص من طالبي اللجوء.

وأوضح أنهم تعرضوا للضرب بـ"وحشية" ومصادرة أمتعتهم الشخصية، أثناء احتجازهم في الجزيرة لمدة يومين، بشكل "غير آدمي".

وتابع محمد الذي يتلقى العلاج في تركيا: "كنا 7 أشخاص، رمونا في البحر دون ستر نجاة، ركلا بأرجلهم، نحن الآن 3، ولا أعلم مصير الأربعة الباقين".

وقدم محمد شكره إلى خفر السواحل التركي، لتدخله السريع وإنقاذ حياتهم بعد أن كانوا يواجهون خطر الموت غرقا.

من جانبه لفت الصومالي عبد السلام باه (29 عاما)، أحد الناجين الثلاثة، إلى خضوعهم للتحقيق من قبل السلطات اليونانية عندما كانوا محتجزين في جزيرة ساكيز.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!