ترك برس

عقب زيارة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأخيرة إلى تركيا، أواخر العام الماضي، عادت مسألة إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين، إلى الواجهة.

وكان موضوع إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين، قد نالت حيزاً كبيراً من محادثات المسؤولين الأتراك والوفد العراقي برئاسة الكاظمي الذي أجرى زيارته إلى أنقرة، على رأس وفد رفيع من حكومته، استمرت يوما واحدا، وهي تعد الأولى منذ تسلمه منصبه في مايو/ أيار 2020.

وخلال الزيارة، التقى الكاظمي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتفقا على تطوير العلاقات بين البلدين ومعالجة الملفات المشتركة، بينها الإرهاب المتمثل بتنظيمي "بي كا كا" و"داعش"، وملف مياه نهري دجلة والفرات، وتعزيز التبادل التجاري.

وعلى هامش الزيارة وقع وزير الخزانة والمالية التركي لطفي ألوان ووزير التخطيط العراقي خالد بتّال النجم، اتفاقية منع الازدواج الضريبي وفق ضريبة الدخل والحد من التهرب الضريبي.

كما وقعت وزارة السياحة والثقافة العراقية ونظيرتها التركية مذكرة تفاهم للتعاون الثقافي، وجرت مراسم التوقيع بحضور الرئيس التركي ورئيس الوزراء العراقي.

كما ناقش الجانب التركي والعراقي، تهيئة الظروف اللازمة لإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين.

وفيما يلي تقرير مصور لقناة "TRT عربي"، يسلّط الضوء على أبعاد واحتمالات إلغاء تأشيرة الدخول بين تركيا والعراق:

يُذكر أن الجالية العراقية هي من أكبر الجاليات العربية تواجداً في تركيا.

كما يأتي العراقيون في المرتبة الثانية عالميا والأولى عربيا، في شراء العقارات بمختلف المناطق التركية.

وبحسب آخر الإحصائيات الرسمية التركية، حلّت الجنسية العراقية في المرتبة الثانية ضمن الأجانب الأكثر شراء للعقارات في البلاد، وذلك بإجمالي 6674 عقارا خلال العام الماضي، مقارنة مع 7596 عقارا مباعة في العام السابق له.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!