ترك برس

أعلن رئيس الشؤون الدينية علي أرباش، عن بدء نشر جريدة العيد الدينية، بهدف الحفاظ على القيم التقليدية وإثراء مجالات المصالحة الاجتماعية وتعزيز الوحدة والتضامن، على أن تنشر الجريدة مرتين في العام في عيدي الفطر والأضحى.

وفي بيان متعلق بالصحيفة، قال علي أرباش: "ستحل جريدة العيد الدينية التي قامت رئاستنا بإعدادها، ضيفة على بيوتكم في الأعياد، وقد ساهم بمقالاتها القيمة العديد من مثقفي بلادنا القديرين، ومن الممكن الوصول للجريدة عبر الإنترنت، ونتمنى تقديم مساهمات جيدة لمواطنينا في الأعياد عبر جريدة العيد".

وسينشر على صفحات الجريدة التي ستكون مطبوعة ورقمية في نفس الوقت، مقالات لعلماء وشخصيات بارزة من الأوساط الفنية والأدبية والإعلامية.

وقد احتوى العدد الأول من الجريدة على مقال لرئيس الشؤون الدينية علي أرباش، بالإضافة إلى مقالات لأسماء معروفة مثل خير الدين كارمان، وأليف ألاتلي، ودوغان هيزلان، ومصطفى كوتلو، وإبراهيم كالن، وأرول غوكا، وسيبل أرسلان، وأحمد هاكان، وحسن كاتشان، وهلال كابلان، وكوبرا بار.

تضمنت مواضيع المقالات الحديث عن مكانو ومعنى الأعياد الدينية من الأمس إلى اليوم، مع الإشارة إلى الذكريات الاجتماعية والذكريات الفردية والتمنيات الطيبة للغد، ولم تنسى الجريدة ذكر المظلومين الذين يعانون في العيد.

كما تضمن العدد الأول من الجريدة نصوصا عن القدس والمسجد الأقصى والاجئين، كما أشار أرباش في مقاله إلى أن أن كل عيد يمر بحزن وألم حتى تتحرر فلسطين والمسجد الأقصى، وقال: "لسوء الحظ أعيادنا حزينة، رغم أنها تعد من أهم مظاهر إيماننا وأخوتنا الإسلامية، لأن عالمنا الإسلامي يلفه الحزن والألم والدموع، ونسمع أنين الصرخات التي تعلو من المناطق الجغرافية الإسلامية المظلومة، مما يجرح قلوبنا بعمق، خاصة إرهاب دولة إسرائيل المحتلة في أيام العيد على البلدة المقدسة القدس ومكان العبادة المقدس المسجد الأقصى، ومحاولة اقتحام الإسرائليين لحرم المسجد الأقصى، وتعرض المسلمين الذين يتعبدون في المسجد الأقصى للاعتداء الوحشي، وتعرض أرض الأنبياء للنهب والسرقة دون أي وجه حق، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء".

وأكد أرباش، على أن ما يتوجب على جميع المسلمين القيام به هو إظهار مظاهر الفرحة والبهجة ونشرها في كل مكان بالرغم من كل الآلام.

وبإمكان القراء الإطلاع على الجريدة عبر الموقع: https://yayin.diyanet.gov.tr/File/Download?path=diyanetbayramgazetesi.pdf&id=3279

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!