ترك برس

منجت أذربيجان حقوق تشغيل ثلاثة مناجم معدنية لشركتين تركيتين، وذلك بحسب أمر رئاسي وقعه الرئيس إلهام علييف يوم السبت.

وذكر الأمر الرئاسي أنه تم نقل مناجم قسقاكاي والبيداس وأقدوزداغ لأغراض الدراسة والبحث والاستكشاف والتطوير والاستغلال على أساس عقد مدته 30 عاما إلى شركتين تركييتين.

ووفقًا للأمر،  فإن شركة Eti Maden التركية ستتولى تشغيل منجم Qasqacay ، في حين ستتولى شركة  Artvin Maden  تشغيل منجمي Elbeydas و Agduzdag.

كما وجه الرئيس علييف وزارة البيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد بإعداد عقود تشغيل المناجم خلال ثلاثة أشهر وتوقيعها مع الشركتين التركيتين.

يذكر أن منجم Agduzdag  يقع في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة كالباجار التي تم تحريرها مؤخرًا بعد ما يقرب من ثلاثة عقود من الاحتلال من قبل القوات الأرمينية، حيث استطاعت أذربيجان تحرير عدة مدن وقرى في إقليم كارابخ من الاحتلال الأرميني بعد معارك استمرت 44 يوما انتهت بتوقيع هدنة في العاشر من نوفمبر العام الماضي.

وفي سياق منفصل، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن إنشاء ممر زنغزور عبر الأراضي الأرمينية سيعزز أواصر العلاقة أكثر بين تركيا وأذربيحان.

ولفت علييف  خلال استقباله وزير النقل والبنى التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو، إلى أنهم يعملون الآن على إنشاء ممر جديد بعد معركة تحرير قره باغ موضحاً بالقول "هذا هو ممر زنغزور، وتم تحديده بهذا الاسم على المستوى الدولي، وسيوفر ذلك رابطًا جديدًا بين تركيا وأذربيجان".

ومن المفترض أن يعبر الممر أراضي ولاية زنغزور الأرمينية التي تفصل بين البر الرئيسي لأذربيجان و إقليم ناختشيفان الأذربيجاني ذاتي الحكم. المحاذي لتركيا.

وأوضح علييف :"يجب إنشاء جزء كبير من ممر زنغزور على أراضي أرمينيا، وهكذا ، سيتم فتح الممر الجديد وسيتم تعزيز الروابط بين تركيا وأذربيجان".

وبيّن علييف أن أرمينيا اعترضت على ممر زنغزور في الفترات الأولى بعد الحرب ، لكنهم قاموا مؤخرًا بتحليل القضايا المتعلقة بحتمية هذا الممر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!