ترك برس

رحبت وزارة الخارجية التركية، بقرار الحكومة الإثيوبية، وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، في إقليم تيغراي، بعد نحو 8 أشهر من الحرب مع المتمردين.

وأشارت الخارجية التركية في بيانها، إلى أهمية الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة الإثيوبية في 28 حزيران/يونيو، لأنها تسمح بوصول المساعدات الإنسانية للإقليم، وتساهم في الوصل لحل للخلاف القائم.

وتمنت الخارجية التركية الاستقرار والسلام لإثيوبيا التي تربطها معها علاقات تاريخية.

والإثنين الماضي، أعلنت إثيوبيا وقف إطلاق النار من جانب واحد؛ لأسباب إنسانية، أثناء انسحابها قواتها من تيغراي شمالي البلاد، حيث تواجه الحكومة الإثيوبية ضغوطا دولية متزايدة مع استمرارها في عزل الإقليم عن بقية العالم.

وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعد أن أوعز آبي أحمد للقوات الحكومية بدخول المنطقة الشمالية ردا على هجوم على قاعدة للجيش.

وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت أديس أبابا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين ونزح أكثر من مليوني شخص.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!