ترك برس

تواصل المديرية العامة لإدارة الهجرة بوزارة الداخلية التركية، جهودها لمكافحة الإتجار بالبشر، والتعاون مع الجهات المعنية بهذا الإطار، والعمل على إعادة دمج ضحايا الإتجار بالبشر في المجتمع.

وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر، رصد تقرير بوكالة الأناضول الجهود التي تبذلها تركيا، والخدمات التي تقدمها المديرية العامة لإدارة الهجرة في مجال مكافحة الإتجار بالبشر، وجاء في حوارها مع المديرية:

- ما هي الجهات التي يمكن للضحايا مراجعتها؟

يمكن لكل من يزعم أنه ضحية الإتجار بالبشر، أو من يرغب في التقدم ببلاغ، الاتصال بالشرطة أو مركز الدرك، أو الاتصال بمركز التواصل مع الأجانب (YİMER) على رقم 157.

تم تأسيس المركز عام 2015، ويعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع باللغات التركية والعربية والألمانية والفارسية والإنجليزية والروسية والبشتوية.

ويساهم المركز في تحديد ضحايا الإتجار بالبشر، علاوة على ذلك يمكن الاتصال لتقديم بلاغ للنيابة العامة ومديريات إدارة الهجرة بالولايات والأقضية.

- كيف يتم تحديد ضحايا الإتجار بالبشر؟

وفقاً للتعميم الصادر بخصوص مكافحة الإتجار بالبشر وحماية الضحايا، فإنه يتم تحديد الأشخاص المشتبه بقوة في كونهم ضحايا للاتجار بالبشر، بناء على المقابلة التي تُجرى معهم، دون انتظار نتائج التحقيقات والتحريات.

وتقوم بذلك المديرية العامة لإدارة الهجرة بالولايات دون أي تمييز بين المواطنين والأجانب، ثم يتم إخبار النيابة وقوات الأمن المختصة.

- ما هي الخطوات التي اتخذتها تركيا لمكافحة الإتجار بالبشر؟ وما هي الاتفاقات التي وقعت عليها بهذا الخصوص؟

انضمت تركيا إلى بروتوكول الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص - وخاصة النساء والأطفال - المعروف بـ"بروتوكول باليرمو" الذي يعد من أهم الاتفاقيات في مجال مكافحة الإتجار بالبشر، كما وقعت اتفاقية المجلس الأوروبي للعمل ضد الاتجار بالبشر.

- كيف تتم مكافحة الإتجار بالبشر؟

تتم عملية مكافحة الإتجار بالبشر في إطار أربعة مجالات رئيسية هي "المنع، التحقيق، الحماية، التعاون" وتقوم المديرية العامة لإدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية بالجهود اللازمة في مجالات المنع والحماية والتعاون.

- ما هي الجهود التعليمية وحملات التوعية التي تمت عام 2020؟

خلال العام الماضي تم تقديم دورة تعليمية في مجال مكافحة الإتجار بالبشر لـ12 ألف و879 شخصاً بينهم موظفون في القطاع العام، كما أُطلقت حملة "كن أنت صوتي" على مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية وقدمت مشاهد توعوية مترجمة للغات أجنبية مثل العربية والإنجليزية والفارسية.

- كم عدد الأشخاص الذين تم إجراء لقاءات معهم بشبهة كونهم ضحايا الاتجار بالبشر؟

في العام 2019 أجريت مقابلات مع 3 آلاف و738 شخصاً يشتبه بأنهم ضحايا للإتجار بالبشر، بينما أجريت مقابلات مع 4 آلاف و919 شخصاً العام الماضي.

ونتيجة تلك اللقاءات تم التأكد من أن 215 شخصاً، هم من ضحايا الإتجار بالبشر عام 2019، و282 شخصاً العام الماضي (2020).

- ما هي الخدمات التي تقدم لضحايا الإتجار بالبشر؟

تم توفير إقامة بمنازل الإيواء التابعة للمديرية العامة لإدارة الهجرة لمئتي وتسعة أشخاص من الراغبين في الاستفادة من برنامج دعم ضحايا الإتجار بالبشر.

كما يتم إصدار إقامات لضحايا الإتجار بالبشر من ذوي الجنسيات الأجنبية دون مطالبتهم بأي تكاليف.

ونقوم بترحيل ضحايا الإتجار بالبشر من الأجانب إلى بلادهم في حال طلبوا ذلك، أما إذا رغبوا بالبقاء في تركيا والانضمام لبرنامج دعم الضحايا فيتم تسكينهم في منازل إيواء ضحايا الإتجار بالبشر.

- ما هي الخدمات التي تقدم في منازل إيواء ضحايا الإتجار بالبشر؟

نقدم خدمات دعم مختلفة من خلال تشكيل خطة عمل فردية لكل ضحية على حدة، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لضحايا الإتجار بالبشر، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي، ونسجل أطفالهم في المدارس أو رياض الأطفال.

كما تتاح الفرصة للضحايا للانضمام إلى دورات التدريب المهني أو دورات تعليم اللغة التركية، إضافة إلى توعيتهم بخصوص أبرز الموضوعات التي يمكن أن يواجهونها في حياتهم اليومية.

علاوة على ذلك تتاح للضحايا فرصة المشاركة في العديد من الأنشطة الاجتماعية مثل الذهاب للسينما أو المسرح، وبذلك يتمكنون من التخلص من تأثيرات الحادث الذي مروا به وبالتالي الاندماج بالمجتمع مرة أخرى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!