ترك برس

قال محمد دينلار، رئيس جمعية مشغلي المناطيد الحرارية في منطقة الأناضول، إن كبادوكيا الواقعة بولاية نوشهير، وسط تركيا، باتت عاصمة تجارة المناطيد الحرارية حول العالم.

وأضاف أن الإقبال على ركوب المناطيد الحرارية، ارتفع مؤخراً مع رفع قيود مكافحة كورونا.

وأكد حرصهم على تنظيم رحلات المناطيد الحرارية، بما يتناسب مع قواعد الوقاية من الإصابة بالفيروس.

وخلال الأشهر الـ 7 الأولى من العام الحالي، بلغ عدد السياح ممن حلقوا بالمناطيد الحرارية في أجواء منطقة كبادوكيا السياحية وسط تركيا، 138 ألفا و225 شخصا، وذلك

ووفقاً لبيانات المديرية العامة للطيران المدني في تركيا، فإن كبادوكيا شهدت 7 آلاف و646 رحلة منطاد، خلال 111 يوما كانت فيها الأجواء مناسبة للتحليق، وذلك طوال الأشهر الـ 7 الأولى من 2021.

ووصل عدد السياح المحليين والأجانب ممن شاركوا في رحلات المناطيد هذه، إلى 138 ألفا و225 شخصا، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وفي سياق متصل، استقبلت المتاحف والمواقع الأثرية في منطقة كبادوكيا، 854 ألفا و449 زائر خلال الأشهر الـ 7 الأولى من العام الحالي.

وتصدرت منطقة "زلفة أوران يري" قائمة الوجهات الأكثر زيارة في كبادوكيا، وذلك باستقبالها 243 ألفا و308 زوار، تلاها متحف "غوراما" المفتوح بـ215 ألفا و 483.

وكانت المتاحف والمواقع الأثرية، استقبلت 419 ألفا و905 زوار، خلال الأشهر الـ 7 الأولى.

وتشتهر منطقة كابادوكيا بما يعرف بـ "مداخن الجنيات" التي تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، إضافة إلى معالم سياحية أخرى مثل كنائس منحوتة في الصخر، ومدن أثرية تحت الأرض، فضلا عن أنشطة ترفيهية، في مقدمتها رحلات المنطاد.

ويعتقد بأن تسمية "مداخن الجنيات"، تعود لمعتقدات شعبية قديمة، تفيد بأن الجن يعيش في كهوف المنطقة وصخورها المعروفة بـ"المداخن"، وهي ناجمة عن تفاعل عوامل الطبيعة، منذ ملايين السنين، وحت الصخور البركانية بشكل عام، بفعل مياه الفيضانات والرياح الشديدة، وأخذت أشكالا مخروطية على قمتها كتلة صخرية، مع مرور الزمن.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!