ترك برس - الأناضول

أهدت الكويت 6 سيارات إطفاء بمعداتها كاملة لتركيا، التي شهدت حرائق غابات في مناطق عدة أبرزها ولاية موغلا جنوب غربي البلاد.

وكانت الكويت أرسلت فريقًا مؤلفًا من 45 شخصًا للمساهمة في جهود إخماد الحرائق في تركيا.

وسلم الفريق سيارات الإطفاء التي أحضرها من الكويت أثناء قدومه لتركيا، لإدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد" في موغلا.

وفي كلمة خلال التسليم، قال والي موغلا أورهان تاولي، موجهًا كلامه للسفير الكويتي في تركيا غسان الزواوي، إن الفريق وقف إلى جانب موغلا بأيامها الصعبة، مؤكدًا أن الكويت أظهرت أنها بلد صديق وشقيق.

وأعرب عن شكره للكويت إزاء المساعدات والدعم الذي قدمته.

من جانبه، شدد الزواوي على أن تركيا أظهرت نجاحًا كبيرًا في مكافحتها لحرائق الغابات، وتنسيقًا عاليًا للغاية.

وأشار إلى أن آية "المؤمنون إخوة" التي وردت في القرآن الكريم ليست مجرد رمز بالنسبة لهم، قائلا: "يجب علينا أن نعيشها ونطبقها على الواقع، ودعمنا الذي قدمناه جعلنا نشعر بالسعادة حتى لو كان قليلًا".

وأضاف: "وقفنا إلى جانب أشقائنا، وفريقنا اكتسب خبرة كبيرة في مكافحة الحرائق من أشقائهم هنا، فتركيا دولة قوية للغاية وأظهرت تنسيقا عاليا في مكافحة حرائق الغابات".

بدوره، ذكر مسؤول الفريق الكويتي، العقيد أحمد الرشيدي، أن كافة الطواقم كافحت بجد من أجل إخماد الحريق الكبير هنا.

وبيّن أنهم شاركوا في جهود إخماد الحرائق في منطقتين بتوجيه من فرق "آفاد"، مضيفًا: "الحمد لله ساعدنا وبذلنا ما بوسعنا للتخلص من هذه الكارثة، وندعو الله أن لا يحدث أمر مشابه مرة أخرى في تركيا".

وأشار إلى أن مشاركتهم في إخماد الحرائق بتركيا أكسبتهم خبرة كبيرة، وأن "آفاد" تمتلك خبرة كبيرة بهذا المجال.

وطالت حرائق الغابات عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، منذ 28 يوليو/ تموز الماضي، ضمنها أنطاليا وأضنة وموغلا ومرسين وعثمانية، وأعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان "مناطق منكوبة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!