ترك برس

أحييت ولاية إزمير، غربي تركيا، الذكرى الـ 99 لتحررها من الاحتلال اليوناني.

وفي هذا الإطار، أقيمت في الولاية النسخة الثانية من ماراثون إزمير الدولي، بمشاركة ألفي متسابق على مسار يبلغ طوله 42 كم و195 مترا.

وذكرت بلدية إزمير الكبرى، في بيان لها، أن الماراثون نظم وفقا لتدابير الوقاية من فيروس كورونا، وبمشاركة رئيس بلدية إزمير طونج صويار.

وعقب ساعات من انطلاقها، اختتم الماراثون الدولي بعد أن انطلق من ميدان الجمهورية وانتهى في منطقة "إنجير ألطي".

وفي فئة النساء، حازت الكينية بيتي جيمايتا جيبكوني، على المركز الأول، فيما أحرز الإثيوبي غيتايا غيلاو، المرتبة نفسها في فئة الرجال.

وتم تقديم الفائزين بالمراكز الأولى، كؤوسا وميداليات منتجة من مواد معاد تدويرها وفقا لمبادئ الاستدامة، دون استخدام مواد كيماوية.

وجاء تحرير إزمير بعد سلسلة معارك أطلق عليها مؤرخون اسم "الحرب اليونانية التركية"، تمكنت خلالها تركيا من كسر شوكة اليونان المدعومة من الحلفاء الغربيين، وقلب الموازين وتخييب آمال تلك الأطراف كلها.

وكانت المطامع اليونانية في التوسع على حساب الدولة العثمانية آنذاك مدعومة بغطاء غربي.

وفي 15 أيار/مايو 1919، كانت بداية الحملة اليونانية لاحتلال ولاية إزمير، بعد أن أنزل الجيش اليوناني نحو 20 ألف مقاتل تمكن على إثرها من احتلال الولاية، مدعومة بقوات بحرية فرنسية وبريطانية.

ومع تسارع الأحداث خاصة في كانون الأول/ ديسمبر 1920، حتى بداية العام 1921، شهدت تلك الفترة إعداد العدة من قبل الثوار الأتراك والذين نظموا أنفسهم في جيش بدأ يهاجم القوات اليونانية مكبداً إياهم الخسائر الفادحة، الأمر الذي أجبر الغرب على إعادة التفكير بمجريات الأحداث بعد هزيمة اليونانيين على يد الأتراك في معركة "إينونو الثانية" في 30 آذار/مارس 1920.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!