ترك برس

شارك معهد يونس إمره في العاصمة الرومانية بوخارست بتمثيل تركيا في فعالية "خبز بلادي" التي تم تنظيمها في رومانبا بمشاركة عدة دول وحضور سفرائها، تحت شعار “نقتسم خبزنا”  برعاية إدارة الشتات في رئاسة الوزراء الرومانية بمتحف قرية “ديميتري غوست” الوطني.

وخلال الفعالية، عُرِض خبز الأناضول، التي تعد أرض القمح ذو التاريخ العريق والطويل، وقُدِّمَ للحاضرين حيث نال استحسانهم وإعجابهم.

كما شاركت بالفعالية عدة دول على مستوى السفارات، وكان الاهتمام الأكبر بجناح القسم التركي، حيث قدم كضيافة للزوار ما يقرب من 110 كيلوغرامات من مختلف أنواع الخبز التركي، وبالإضافة إلى ذلك تم تقديم البقلاوة بالفستق التركية المشهورة  للزوار.

حضر الفعالية فوسون أراماز، السفير التركي في بوخارست، الذي قدم الضيافة التركية لسفراء الدول الأخرى المشاركين ببرنامج الفعالية، مطلعا الضيوف على تاريخ الخبز التركي وأنواع القمح التي يعود تاريخها إلى عشرة آلاف عام، ومعرفا بثقافة الأناضول المتعلقة بمختلف أنواع الخبز وأنواع القمح، التي يعود تاريخها إلى عشرة آلاف عام.

من جهته، صرح مصطفى يلديز، مدير معهد يونس إمره قائلا: “كنا نتوقع اهتماما كبيرا بالجناح التركي، لذلك قمنا بإعداد الكثير من الخبز تركي، الذي انتشرت رائحته في المنطقة بأكملها، مما جذب انتباه وإقبال الجميع على طلب خبزنا اللذيذ والطازج أكثر مما توقعنا".

ومن الجدير بالذكر أن أقدم بذور القمح "صورغول" تمت زراعته وحصاده في أقدم بقاع الأرض بمنطقة “ميسوبوتاميا” وبالتحديد بولاية ماردين في عام 2018، ويعد من أفضل انواع بذور القمح في العالم بأكمله، فهو يحتوي على كمية عالية من البروتين النباتي والقليل من الغلوتين. ويجري العمل حاليًا ضمن نطاق "مشروع البذور المحلية" لحفظ بذور هذا القمح ونقلها إلى الأجيال القادمة، وذلك برعاية “جمعية شكران” منذ أربعة أعوام.

تهدف الجمعية لدعم التنمية الزراعية والاقتصادية والاجتماعية بتمويل من الحكومة التركية وبمتابعة من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

وقد تم في بداية المشروع إنتاج 20 طنا من القمح بزراعة طنين من البذور في 102 دونما في العام الأول، وفي الثاني 400 طن وفي الثالث 560 طنا بزراعة 1400 دونما، حيث تم حصاد 400 كيلوغراما من القمح من الدونم الواحد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!