ترك برس

كشفت الرئاسة الروسية "الكرملين" عن جدول أعمال القمة المرتقبة في موسكو، بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

جاء ذلك على لسام المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريحات متلفزة أدلى بها اليوم الأحد، بحسب ما نقلته وكالة "RT" الروسية.

وقال بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أثناء زيارته إلى روسيا الوضع في إدلب السورية.

وأضاف بيسكوف أن رئيسي البلدين أبديا إرادة سياسية وتمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن إدلب، لكن "للأسف لا تزال الأنشطة الإرهابية مستمرة في تلك الأراضي".

وأوضح أن هذا الأمر "غير مقبول وخطير. إنه أمر يعرقل عملية التسوية في سوريا. والأرجح أن يكون كل ذلك ضمن الأجندة".

ووصف بيسكوف العلاقات بين بوتين وأردوغان الذي يصل إلى روسيا الأربعاء المقبل في زيارة عمل، بأنها "علاقات عمل مبنية على الثقة المتبادلة وجيدة جدا"، مما يسهل إجراء "محادثات جديدة" بينهما.

والخميس الماضي، أشار أردوغان في تصريحات صحفية إلى أهمية قمته مع بوتين المزمع عقدها في مدينة سوتشي الروسية في الـ29 من سبتمبر/ أيلول الجاري.

وقال الرئيس التركي إن أجندة اللقاء ستشمل مستجدات الوضع في منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب السورية وواقع العلاقات الثنائية.

ولفت أردوغان إلى أهمية الدور الذي تلعبه تركيا وروسيا في المنطقة، مشيرا إلى أن أنقرة "لم تلمس أي خلافات تشوب العلاقات مع موسكو".

وأمس السبت، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الرئيس التركي ونظيره فلاديمير بوتين، سيبحثان آخر التطورات في محافظة إدلب السورية، خلال اجتماعهما المزمع عقده في 29 سبتمبر/أيلول الجاري.

وأشار لافروف أثناء رده على سؤال حول تزايد الهجمات الروسية في إدلب، خلال مؤتمر صحفي، السبت، على هامش الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن أردوغان وبوتين "توصلا سابقا إلى اتفاق بشأن إدلب".

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميها يهاجمون المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!